نفى المرشح الرئاسي هشام البسطويسي، ما يشاع عن تنازله هو وأبو العز الحريري وخالد علي، لصالح المرشح الرئاسي حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية التي انطلقت أمس بتصويت المصريين في الخارج.
وقال البسطويسي -خلال مؤتمر صحفي بمركز زين السماك بالإسكندرية مساء أمس السبت-: "إن الضمانات الحالية للانتخابات الرئاسية رغم أنها غير كافية وقد تثير الشكوك، إلا أن خروج الناخب للمشاركة فيها هو الضمانة لنزاهتها".
وانتقد البسطويسي إجراء تعديل وزاري على حكومة الدكتور كمال الجنزوري، واعتبره "حلاً سياسيًا". ورأى أن الحكومة كانت تحتاج لاستكمال مسيرتها بتشكيلها الحالي لحين انتهاء الفصل التشريعي.
كما رفض قرارات العفو، موضحًا أن "القانون يجب تطبيقه على الجميع مهما كان منصبه"، لافتًا إلى أن "العفو" يجب حذفه من الدستور، ليسود القانون على الجميع.
وعلق على المناظرة الأخيرة بين المرشحين الرئاسيين السيد عمرو موسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بقوله إنه لم يشاهدها، لكن الانطباعات التي وردت إليه كانت سلبية، مشيرًا إلى استعداده لعقد مناظرة مع أي من المرشحين.
وفي السياق ذاته، نفت حملة "دعم خالد علي رئيسا" ما تردد على بعض المواقع الالكترونية وأفادت بانسحابه لصالح أي من المرشحين الآخرين.
وأكدت الحملة - في بيان مساء أمس- استمرار خالد علي في السباق إلى النهاية، وناشدت حملات المرشحين الآخرين الالتزام بقواعد المنافسة الشريفة وعدم ترويج شائعات من شأنها التأثير على تصويت المصرين بالخارج.