أنهت منصة جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الجمعة، فاعليات تواجدها بميدان التحرير، حث قامت بتفكيك منصتها، وسط دعوات رافضة من عدد من المتظاهرين، لموقفهم الصامت تجاه الاشتباكات التي وقعت بمنطقة العباسية بين المتظاهرين والشرطة العسكرية. واستنكر عدد من المتظاهرين موقف الجماعة، مرجعين إنهاء الفاعليات بالميدان لتقليل أعداد المتواجدين به، وبالتالي لا يتم تشكيل مسيرات للذهاب العباسية.
يأتي ذلك في ضوء دعوة الدكتور محمد البلتاجي، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة، للمتواجدين بالميدان، وهو يخطب فيهم على منصة الجماعة، بعدم ترك الميدان، بقوله: "خليكم في ميدان التحرير، لغاية لما نشوف الموقف هيخلص على إيه؟".
ويشهد ميدان التحرير حضور عدد من المتظاهرين، الذين كانوا بمنطقة العباسية، يحكون تفاصيل الاشتباكات التي وقعت بينهم وبين قوات الشرطة العسكرية، والتي طاردتهم بدورها حتى منطقة غمرة، ثم تعرضوا لهجوم من البلطجية بالقرب من كاتدرائية العباسية بحسب كلامهم.
وقد دفع ذلك الأمر إلى قيام منصة أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، المتواجدة بميدان التحرير، بدعوة المتظاهرين، بعدم الخروج بمسيرات لميدان العباسية.
ورصد مراسل (بوابة الشروق)، وجود دوائر وحلقات نقاشية بين المتظاهرين للحديث عما حدث في العباسية، والوضع الراهن للبلاد، في ظل إدارة المجلس العسكري للسلطة.
ويشهد ميدان التحرير، عودة الحياة المرورية إلى طبيعتها، مع التواجد بأعداد قليلة من قبل المتظاهرين.