وجه الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية، رسالة للأحزاب السياسية، أمس، دعاهم إلى «مقاطعة لقاء المجلس العسكرى». وقال أبوإسماعيل من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: فى هذه اللحظة الفاجعة، الأنباء تنقل إلينا حالة الفتك بالناس فى الشوارع فى منطقة العباسية صنوفا وألوانا من الاستفراد بهم». وتساءل أبوإسماعيل قبل ساعات من إعلان معظم الأحزاب مقاطعتها لاجتماع «العسكرى» «كيف يا ترى ستقابلون المجلس العسكرى، وجوهكم فى وجوههم، ودماء الناس تسيل على الطرقات من ورائكم.. هل ستجدون أى متسع للحديث فى موضوعاتكم المجهز لها هذا الاجتماع، هل ستتركون النزيف على الإسفلت يسيل وراءكم، وتتكلمون فى الجمعية التأسيسية للدستور، وتغيير الحكومة، أم عندكم وقفة ما لحال الناس الذى يصبح عليه صباحكم».
من جهته قال أيمن إلياس، عضو حملة أبوإسماعيل، إن المرشح المستبعد «ملازم للفراش منذ ما يزيد على أسبوعين تقريبا، ونصحه الطبيب بعدم ترك الفراش»، مؤكدا أنه «لولا مرضه لكان متواجدا على الرصيف مع المعتصمين».
وشدد إلياس على أن أبوإسماعيل «طلب من قادة اعتصام وزارة الدفاع تليفونا، فض اعتصامهم والعودة للاعتصام بميدان التحرير»، لافتا إلى أن حازم «تقبل خروجه من سباق الانتخابات الرئاسية».
وأضاف: «أن المعتصمين أمام الوزارة ليسوا من أنصار أبوإسماعيل فقط، بل شارك فى الاعتصام عدد من القوى الثورية، والحركات الشبابية، ومطلبهم الأساسى ليس عودة أبوإسماعيل إلى الانتخابات، وإنما إسقاط المادة 28 من الإعلان الدستورى، وحل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، وتسليم السلطة للمدنيين، وعدم تأجيل الانتخابات الرئاسية».