أكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى أن اتفاقية عنتيبى التى وقعت عليها ست دول من دول حوض النيل، وتعترض عليها مصر والسودان «ليس لها قيمة أو أثر يذكر بدون القاهرة والخرطوم، وبدون الإجماع بين جميع دول الحوض على جميع بنودها، خاصة أن هناك اتفاقيات حالية بين هذه الدول، لاسيما المتشاطئة على البحيرات الاستوائية»، مؤكدا أن الاتفاقية لا تتضمن ذكر أى حصص بين الدول أو إعادة تقسيم مياه نهر النيل بينهم. وقال إنه غير صحيح ما يتردد من أن مصر والسودان لا تملكان حق الفيتو ضد إقامة أى مشروعات على النيل، فهناك مبدأ دولى معترف به بين كل دول العالم حول حق الدول المتشاطئة على أى نهر فى المشورة والدراسة والمراجعة والموافقة بالإجماع على إقامة أى مشروعات قد تضر مصالحها القومية والشعبية. وأوضح قنديل فى مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين أمس أن مصر هى أول دولة سعت إلى المفاوضات للوصول لاتفاق إطارى ومؤسسى يجمع كل الدول بالحوض وينظم العلاقات المائية بينهم، يقوم على مبدأ عدم الإضرار والمنفعة المشتركة وأنها مازالت تأمل فى تحقيق ذلك وتدعمه بكل قوة.