أكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري, أن اتفاقية عنتيبي التي وقعتها ست دول من دول حوض النيل ليس لها قيمة أو أثر يذكر بدون مصر والسودان. وبدون الاجماع بين جميع دول الحوض علي جميع بنودها خاصة أن هناك اتفاقيات بين هذه الدول وخاصة المتشاطئة علي البحيرات الاستوائية مؤكدا أن الاتفاقية لاتتضمن ذكر أي حصص بين الدول أو رعادة تقسيم مياه نهر النيل بينهم. ونفي مايتردد عن أن مصر والسودان تمتلكان حق الفيتو ضد اقامة أي مشروعات علي النيل وأن هناك مبدأ دوليا معترفا به بين كل دول العالم حول حق الدول المتشاطئة علي أي نهر في المشورة والدراسة والمراجعة والموافقة بالاجماع علي اقامة أي مشروعات قد تضر مصالحها القومية والشعبية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الري أمس ونظمته لجنة الشئون العربية والدولية بنقابة الصحفيين. وأوضح قنديل أن مصر هي أول دولة سعت الي إقامة المفاوضات للوصول لاتفاق إطاري مؤسسي يجمع كل الدول بالحوض وينظم العلاقات المائية بينها قائما علي مبدأ عدم الإضرار والمنفعة المشتركة وأنها مازالت تأمل في تحقيق ذلك وتدعمه بكل قوة. وأكد أن حصة المياه الواردة لمصر لاتمثل شيئا يذكر بالنسبة لما تستهلكه قطعان الماشية والمراعي الشاسعة والضخمة مشيرا الي استضافة مصر لمؤتمر وزراء المياه الافارقة في الفترة من14 الي18 مايو الحالي بحضور جميع الوزراء الافارقة.