أعلن مصدر رسمي أن اثنين من العاملين في الجهاز السري الأمريكي تركا هذه الشرطة النخبوية المكلفة حماية الرئيس باراك اوباما وذلك بعد فضحية الدعارة في كولومبيا في حين يجري الجهاز إجراءات طرد موظف ثالث. ومن أصل 11 عنصرا في الجهاز السري تم تعليق عملهم وخضعوا لتحقيق في هذه القضية، فقد "أحيل أحد العناصر القيادية إلى التقاعد وتجري معاملات طرد عنصر قيادي آخر كما استقال عنصر ثالث من غير صفوف القيادة"، حسب ما جاء في بيان للجهاز السري.
وأضاف البيان أن "الموظفين ال8 الآخرين ما زالوا معلقين عن العمل" خلال التحقيق الداخلي الذي ما زال جاريا.
وأوضح أن التحقيق الداخلي "سيكون كاملا وعادلا ودقيقا وسيستعمل جميع تقنيات التحقيق التي نمتلكها" في إشارة إلى استعمال "آلات كشف الكذب واستجواب موظفين ضالعين وشهود ومن بينها تحقيقات سيجريها مكتب التحقيق الداخلي في كارتاخينا بكولومبيا".