ذكر نبأ صحفي ان عددا من عناصر الشرطة السرية من الحماية والمرافقين للرئيس الأمريكي باراك اوباما في مؤتمر قمة دولي اعفوا من مهامهم بسبب ما تردد عن مزاعم بسوء تصرف متعلق "بفضيحة أخلاقية". وقالت وكالة اسوشيتدبرس ان معلومات وصلتها تفيد بأن سوء التصرف له صلة بعاهرات في مدينة كارتاغينا في كولومبيا، مقر انعقاد قمة الأمريكيتين، لكن المتحدث باسم جهاز الشرطة السرية امتنع عن تأكيد أو نفي النبأ.
ونسبت الوكالة الى مصدر حكومي أمريكي، طلب عدم ذكر اسمه لانه غير مخول بالحديث علنا، قوله ان عدد هؤلاء العناصر بلغ 12 عنصرا، لكن جهاز الشرطة السرية يرفض الإعلان عن عددهم.
وتقول الوكالة ان حادثا كهذا يمكن ان يلقي بظلاله على القمة، وعلى أجندة اوباما الاقتصادية والتجارية، ومن شأنه ان يحرج الولاياتالمتحدة.
ورفض المتحدث باسم الشرطة السرية إد دونوفان التأكيد على وجود عاهرات في هذه القضية، لكنه قال ان هناك "مزاعم بسوء التصرف" رفعت ضد عناصر من الشرطة السرية في مدينة كارتاغينا الساحلية، التي تستضيف القمة التي يشارك فيها زعماء من 30 دولة.
وقال دونوفان ان مزاعم سوء التصرف تتعلق بنشاطات وقعت قبل وصول الرئيس اوباما إلى المدينة مساء الجمعة.
وكان اوباما قد حضر حفل عشاء رئاسي مساء الجمعة في قلعة اسبانية شهيرة في المدينة، ومن المنتظر ان يحضر اجتماعات القمة التي تعقد السبت والاحد ويشارك فيها زعماء اقليميون.
وقال دونوفان ان من يعتقد ان لهم صلة بالقضية اعيدوا الى مقار عملهم الاصلية، واستبدلوا بعناصر اخرى من الجهاز.
وأكد المتحدث ان تغيير هؤلاء العناصر لن يؤثر على خطة الأمن الشاملة المتعلقة بحماية الرئيس، والتي أعدت قبل الرحلة.