أجلت الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا اليوم السبت الطعن على بطلان انتخابات مجلس الشعب بالدائرة الثانية فردي المنيا -دائرة الدكتور محمد الكتاتني رئيس مجلس الشعب لجلسة 14 أبريل، بسبب غياب رئيس الدائرة المستشار عبد الله أبو العز رئيس مجلس الدولة. يذكر أن هيئة مفوضي الدولة انتهت في تقريرها إلى أن المخالفات التي شابت احتساب نتيجة الدائرة لم تؤثر في النتيجة التي أعلنتها اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية، حيث أوضح التقرير أنه تبين من خلال فحص ومراجعة محاضر فرز اللجان الفرعية الخاصة بالدائرة الثانية بمحافظة المنيا فردي وعددها 736 لجنة من واقع الكشف الذي تقدمت به هيئة قضايا الدولة للمحكمة وكشف تصويت المصريين في الخارج أنه تم استبعاد جميع الأصوات المثبتة بمحضر فرز إحدى اللجان الفرعية لتكرار اسم أحد المرشحين مرتين وإغفال اسم مرشح آخر، فضلا عن كتابة أسماء المرشحين بكشف الفرز بطريقة عشوائية دون التزام بترتيبهم الوارد من اللجنة العليا للانتخابات.
كما انتهى التقرير إلى عدم وضوح أسماء بعض المرشحين والأصوات التي حصلوا عليها، وشدد تقرير اللجنة أيضا على أن مجموع الأصوات الحاصل عليها جميع المرشحين المثبتة بمحاضر فرز اللجان الفرعية يختلف عن ناتج جمع الأصوات الحاصل عليها كل مرشح.
ولفت التقرير إلى وجود أخطاء حسابية في تجميع الأصوات الحسابية التي حصل عليها كل المرشحين ورغم ذلك أكد تقرير اللجنة الثلاثية أن الاختلاف الصارخ في عملية تجميع الأصوات ليس من شأنه التأثير في النتيجة التي أعلنت أو تغيير ما آلت إليه سواء بالنسبة لمن أعلن أحقيته في خوض جولة الإعادة أو من لم يصل للنصاب الذي يؤهله لها.
وتعود الوقائع عندما أقام كل من أحمد حتة وشحاتة غريب المرشحين المستقلين عن الدائرة بمراكز مغاغة والعدوة وبني مزار بالمنيا طعنهما ضد الدكتور محمد الباسل مرشح حزب الحرية والعدالة الحاصل على المقعد الفردي بالدائرة وهى الدائرة التي حصل منها رئيس مجلس الشعب الحالي على مقعده فيها ولكن عن طريق القوائم.