رحب عمرو موسى، المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية، بقرار حزب الوفد الصادر أمس الأول، بدعمه وتأييده مرشحا للرئاسة، واصفا الوفد بأنه «حزب عريق وله تاريخ كبير» . وقال موسى فى بيان له أمس «إنه اجتمع مع قيادات وشباب الوفد من قبل للتشاور وتبادل الآراء، وعرض ملامح برنامجه الانتخابى، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الكثير من الاجتماعات مع أعضاء الحزب، وأنه سيكثف اتصالاته مع العديد من الأحزاب والقوى السياسية للتشاور حول المرحلة القادمة».
من جهة أخرى، قال موسى خلال لقائه بقيادات وأعضاء حزب العدل، أمس الأول، إنه «ليس من المقبول أن يترشح لرئاسة الجمهورية بعد الثورة آخر رئيس وزراء لمبارك، فى إشارة إلى أحمد شفيق».
وأضاف: «يتنافس على الساحة المصرية الآن رؤساء ذوو مرجعية دينية وليس تيارا دينيا فى مواجهة تيار مدنى.. التياران يتفقان فى مرجعيتهما الإسلامية والثقافية، ولا يمكن القول إن فريقا منهم ينتمى للإسلام والآخر لا ينتمى إليه كما لا يوجد منهم من هو أقل وطنية من الآخر، فكلهم محترمون، ومصر لا تحتاج لهتاف أو لافتات، ولكن تحتاج لأناس تعمل من أجل إعادة بنائها من جديد، وتفهم بالضبط المطلوب منها وكيف يتم تنفيذه».
وردا على سؤال لأحد شباب حزب العدل، اعتماد موسى فى الانتخابات الرئاسية «على أصوات حزب الكنبة» فى إشارة إلى الكتلة الصامتة قال المرشح الرئاسى: «من حق حزب الكنبة أن يصوت، وكذلك من حق حزب العدل أن يصوت».
وعن مهاجمة البعض له بسبب عمله وزيرا للخارجية فى عهد النظام السابق، شدد موسى على فخره بعمله وزيرا للخارجية المصرية طوال عشر سنوات «شهدت شدا وجذبا بينى وبين النظام السابق، الأمر الذى دفع ياسر عرفات الرئيس السابق لفلسطين فى عام 2000 لأن يقول إنى لن أبقى وزيرا للخارجية لأن سياساتى أصبحت فى اتجاه مخالف لاتجاه الرئيس (السابق) مبارك»، مضيفا أن «هناك بعض الجرائد تناولت مذكرات للرئيس السابق، والتى تؤكد وجود خلافات حادة بينه وبين مبارك».
وقال موسى إن الرئيس القادم لمصر «يجب أن يكون مستقلا ولا ينتمى لأى حزب سياسى حتى تنتهى فترته الرئاسية»، مشيرا إلى أن الرئيس المنتخب فى 2016 «يجب أن يكون رئيسا شابا» مؤكدا أنه لن يترشح إلا لفترة رئاسية واحدة.
..وشفيق يرد: يا صديقى لا تنسَ أن مبارك اختارك أمينا عاما للجامعة العربية ..وأنت أيدته لفترة رئاسة جديدة