اندلعت اشتباكات شرسة اليوم الخميس بين قوات الجيش السوري ومقاتلين معارضين في مناطق شتى من البلاد من بينها بلدة قريبة من دمشق التي من المنتظر أن يصلها فريق طليعي لحفظ السلام تابع للأمم المتحدة. وقال مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق إن الانفجارات ونيران الأسلحة الآلية الثقيلة هزت دوما على بعد 12 كيلومترا فقط من دمشق، وذكر أن أعمدة الدخان تصاعدت من عدة مبان.
وجاء تجدد العنف قبل وصول فريق طليعي من المنظمة الدولية إلى دمشق في مسعى للتوصل إلى اتفاق يسمح بنشر مراقبين لخطة وقف إطلاق النار التي وافقت عليها الحكومة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا إن الجيش السوري أرسل تعزيزات إلى دوما مع تواصل القتال وسط أنباء غير مؤكدة عن وقوع خسائر في الأرواح بين المدنيين.
وفي محافظة حلب الشمالية قرب الحدود التركية قال المرصد إن قوات الأمن السورية تحاول مداهمة قريتين وإنها تشتبك مع مقاتلي المعارضة منذ أكثر من ساعتين.
وقال المرصد "مكبرات الصوت في المساجد دعت أفراد الجيش النظامي إلى الانشقاق"، وذكر أن 4 جنود سوريين قتلوا كما وردت تقارير عن إصابة عدد من المدنيين، مضيفا أنه في محافظة إدلب القريبة قتل قناصة بالرصاص مقاتلا من المعارضة كما أصيب 3 مدنيين من إطلاق النار العشوائي في بلدة خان شيخون.