كشف عضو الهيئة العليا لحزب النور، يسرى حماد، المتحدث الرسمى باسم الحزب عن أن «اجتماعا سيعقد نهاية الأسبوع الحالى، يضم قيادات من جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية وأحزابهم الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية، بالإضافة إلى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وجماعة أنصار السنة والجمعية الشرعية، وذلك لحسم المرشح الرئاسى الذى سيتم دعمه فى الانتخابات الرئاسية حتى لا تتفتت أصوات الإسلاميين». وأشار إلى أن الاجتماع «يسبقه استطلاع لرأى قواعد الأحزاب والحركات الإسلامية». وحول ما إذا أعلنت «الإخوان» عن مرشح للرئاسة من أعضائها أو أعلنت مبكرا دعمها لمرشح معين بدون الاتفاق مع الدعوة السلفية أو حزب النور، قال حماد ل«الشروق»: «جماعة الإخوان كان رأيها واضحا منذ البداية، وهى أنها لن ترشح أحدا من أعضائها، وهناك اتفاق على أن مسألة المرشح الرئاسى لن يتم إلا فى إطار العمل الجماعى بين جميع التيارات الإسلامية».
وأوضح حماد: «هناك جولات ستتم فى المحافظات الأسبوع الحالى سيتم فيها استطلاع رأى قواعد الحزب وأبناء الدعوة السلفية، وسيتم فيها التفاهم حول وجهة نظر الحزب وإطلاعهم على نتائج المقابلات التى أجراها الحزب والدعوة السلفية ورأينا فى المرشحين للرئاسة وسماع وجهة نظرهم وأفكارهم وإدارة حوار مجتمعى لبلورة رؤية الحزب والدعوة السلفية لعرضها فى الاجتماع الذى سيضم قيادات العمل الإسلامى فى نهاية الأسبوع الحالى».
ولفت حماد إلى أن هذه الجهود «تتم كلها فى ضوء المبادرة التى يشرف عليها الدكتور محمد إسماعيل المقدم أحد قيادات الدعوة السلفية بالإسكندرية والتى تتمثل فى تأسيس ما يسمى بهيئة الشورى، لتسمية مرشح رئاسى محدد ودعمه فى الانتخابات».
وأضاف: «الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور، وبعض قيادات الحزب يقومون بجولة حاليا فى إطار هذه المبادرة فى صعيد مصر وحاليا هم فى أسوان، ومجموعة أخرى من قيادات الدعوة السلفية فى محافظات الشمال».
وحول تهديد أعضاء حزب النور بالاستقالة إذا لم يتم الإعلان عن دعم أبو إسماعيل كمرشح للرئاسة قال حماد: «بالطبع الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل هو الأقرب لقلوب التيار السلفى فى هذه المرحلة وخصوصا الشباب السلفى بل لبعض رموز الدعوة السلفية الذين أعلنوا صراحة دعمهم وتأييدهم لأبوإسماعيل لكن عندما يتم الاجتماع بين قيادات التيار الإسلامى فعلى الجميع الالتزام بالقرار الذى سيصدر عن جميع التيارات الإسلامية وعدم الاختلاف عنه حتى لا يحدث تشتت فى أصوات الإسلاميين».