يستعد المتظاهرون وقوات الأمن على السواء، اليوم الخميس، من أجل "المسيرة العالمية للقدس" التي يقول منظمون إنها ستكون سلمية؛ و"يوم الأرض" هو اليوم الذي يحتفل فيه الفلسطينيون بذكرى إعلان إسرائيل عام 1976 أنها ستصادر الأراضي العربية في منطقة الجليل، ما أدى إلى إضراب عام ومسيرات حاشدة خلفت ستة قتلى وأصيب خلالها المئات. وفي سخنين، ناقش أعضاء من الحركة العربية للتغيير الخطط النهائية للمسيرات في الأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والأردن. وقال أحمد الطيبي عضو الكنيست الإسرائيلي، إن هذا اليوم أصبح يومًا عالميًا. ويأمل المنظمون أن تشارك أعداد كبيرة في التجمعات. وقال عادل أبو رحمة، وهو منسق للحدث، إن اجتماعات تعقد واستعدادات تُجرى لمسيرة مليونية، تأتي عبر الحدود من مصر وسوريا ولبنان والأردن.
ومن غير المحتمل أن تشكل المظاهرات في الضفة الغربيةالمحتلة والأردن ومصر، التي توجد اتصالات بين حكوماتها وإسرائيل تهديدًا كبيرًا. لكن سوريا ولبنان في حالة حرب نظريًا مع إسرائيل، وتشهد الحدود مع قطاع غزة في كثير من الأحيان تبادلا لإطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لرويترز: "إن القوات مستعدة لأي احتمال، وسوف تفعل كل ما يلزم لحماية الحدود الإسرائيلية". وتم يوم الثلاثاء إبلاغ إفادة لمراقبي الأممالمتحدة لمراقبة الهدنة عند الحدود بين إسرائيل ولبنان؛ والقوات هناك مدربة على استخدام القوة غير الفتّاكة ضد أي دخلاء، ولكنها قد تلجأ إلى إطلاق النار بالذخيرة الحية.