بدأت صباح اليوم الأربعاء في إسرائيل مراسم دفن أربعة يهود قتلوا أول أمس الاثنين في إطلاق نار في تولوز جنوب غرب فرنسا بعد وصول جثامينهم فجرا إلى مطار بن غوريون في تل ابيب. وبدأ تشيع جثامين جوناثان ساندلر وهو فرنسي يبلغ من العمر 30 عاما وولديه غابريال (4 سنوات) وارييه (5 سنوات) بالاضافة الى ميريام مونسونيجو (7 اعوام) والثلاثة فرنسيون-اسرائيليون، صباح الاربعاء في مقبرة هار همينحوت الكبرى في القدس في حي غيفعات شاوول.
وقال مراسل لفرانس برس بان نحو الفي شخص من بينهم وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه قدموا لحضور الجنازة. ومن بين المشاركين في الجنازة ايضا رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين ووزير الداخلية ايلي يشاي. وقال ريفلين "كل اسرائيل معنا في ادانة هذه الجريمة الدنيئة".
وتابع "كل الجاليات اليهودية معنا في مواجهة القاتل.الشعب اليهودي واجه وحوشا شرسة تقتل اليهود على حد سواء" ذاكرا الاعتداءات التي وصفت بانها معادية لاسرائيل في الهند والارجنتين واطلاق الصواريخ من قطاع غزة ومقتل عائلة مستوطنين في الضفة الغربية قبل عام.
واضاف "هؤلاء القتلة يعرفون كيف يؤذوننا عبر مهاجمة القيم التي يتم تعليمها لابرياء في المعاهد التلمودية وكنسنا". من جهته قال وزير الداخلية ايلي يشاي "نحن ننتظر بان تقوم فرنسا بكل ما هو ضروري لضمان امن الجالية اليهودية الفرنسية".
وكانت مصادر ملاحية اعلنت بان طائرة تابعة لشركة العال الاسرائيلية وعلى متنها الجثامين، اقلت ايضا حوالىخمسين شخصا من اقارب الضحايا بالاضافة الى وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه، حطت بعيد الساعة 5.45 (3.45 تغ) في مطار بن غوريون الدولي بتل ابيب الدولي.
وكانت الطائرة قد اقلعت من مطار رواسي شارل ديغول عند الساعة 00.35 بالتوقيت المحلي. واتجهت اربع سيارات اسعاف و3 حافلات صغيرة الى القدس حيث ستجري الجنازات. ونقلت النعوش الاربعة بعد ظهر الثلاثاء من تولوز الى مطار رواسي بواسطة طائرة استأجرتها وزارة الدفاع. واقيمت جنازة في جناح الاستقبال في مطار رواسي شارك فيها الرئيس نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء فرانسوا فيون.