بدأت الصين اليوم تنفيذ القوانين الجديدة التي أقرتها، وتقضي بإجبار مواقع "التدوين المُصغّر" الصينية الشبيهة بتويتر على التحقق من شخصية المستخدمين قبل السماح بمشاركتهم. وكانت السلطات قد أعلنت عن تلك القوانين العام الماضي، كطريقة لحماية المستخدمين، والحد من نشر الإشاعات على تلك المواقع. ويعرف عن الصين فرضها سيطرة محكمة على الإنترنت، إضافة إلى حجبها الكثير من مواقع الشبكات الاجتماعية، ومنها فيسبوك وتويتر، وصولاً إلى اعتقال المستخدمين الذين تقول إنهم ينشرون أخباراً كاذبة على الإنترنت.
في المقابل، يرى العديد من المراقبين هذه القوانين جزءا مستمراً من جهود السلطات للسيطرة على مواقع الشبكات الاجتماعية المزدهرة، والتي أصبحت منصات لانتقاد الحكومة.
وقد بدأت أشهر مواقع التدوين المصغر في الصين بتطبيق القانون الجديد، عبر الطلب من المستخدمين الجدد إدخال رقم بطاقات هوياتهم الشخصية عند التسجيل لحساب جديد، لكن بعض التقارير تؤكد أن المستخدمين القدامى الذين لم يثبتوا هوياتهم بعد، لا يزالون قادرين على النشر. مع العلم أنه لا يتوقع أن يدوم هذا لفترة طويلة.