عقد نحو 22 أسقفا ومطرانا اجتماعا مغلقا، الأحد الماضى، فى مقر بطريرك الأقباط الأرثوذكس، البابا شنودة، لمناقشة دعم أحد مرشحى الرئاسة، واختيار ممثلى الكنيسة فى اللجنة التأسيسية للدستور، حسبما قال محامى البابا، المستشار رمسيس النجار. وكشف النجار أن النقاش تناول آراء وتوجهات المرشحين المحتملين للرئاسة، عبدالمنعم أبوالفتوح وعمرو موسى، مشيرا إلى أن هناك اتجاها لدعم أبوالفتوح، حيث مال نحو 12 من الأساقفة إلى تأييد أبوالفتوح، أما الباقون فرجحوا كفة عمرو موسى، إلا أنه أكد أن الاجتماع لم يشهد تصويتا على دعم أى منهما.
وأفاد النجار أن الاجتماع استقر على تفويض الأنبا موسى أسقف الشباب والمستشار منصف سليمان والمستشار رمسيس النجار والمستشار نبيل مرهم كممثلين للكنيسة القبطية فى اللجنة التأسيسية للدستور، وذلك بعد تلقى الكنيسة خطابا من مجلسى الشعب والشورى مطلع الأسبوع الماضى يطالبها بترشيح ممثليها فى لجنة وضع الدستور.
يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن فيه رئيس الهيئة القبطية العامة، شريف دوس، أنه حرر توكيلا رسميا لتأييد أبوالفتوح، وأنه سيدعمه فى جمع التوكيلات لترشحه لانتخابات الرئاسة.