أفاد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الذي تقود بلاده نداءات لعزل الأسد وتسليح المعارضة السورية أن التوصل إلى وقف لاطلاق النار في سوريا لن يكون كافيا لانهاء الازمة هناك. وطالب خلال اجتماع للجامعة العربية حضره ايضا وزير الخارجية السوري سيرجي لافروف بضرورة محاسبة الزعماء السوريين. أضاف رئيس الوزراء القطري الذي يشغل ايضا منصب وزير الخارجية القطري ان هناك ابادة ممنهجة من قبل الحكومة السورية في ظل الحديث الان عن وقف اطلاق النار. وتقدر الأممالمتحدة أن قوات الأمن السورية قتلت ما يزيد عن 7500 شخص منذ بدء الانتفاضة المناهضة للأسد قبل عام. وقالت الحكومة في ديسمبر إن "إرهابيين مسلحين" قتلوا ما يزيد عن ألفين من أفراد الجيش والشرطة.
وتوفر روسيا والصين الحماية حتى الان لدمشق من منتقديها الغربيين والعرب. واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروعي قرارين لمجلس الامن التابع للامم المتحدة كانا سينحيان باللائمة على حكومة الأسد في اعمال العنف. وقال لافروف ان موسكو مستعدة للعمل مع أي طرف يسعى للإصلاح في سوريا لكنها ملتزمة مع ذلك بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة. وقال لافروف أيضا إنه لا يمكن إلقاء اللوم على طرف واحد في الأزمة السورية.