أكد الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب، والأمين العام لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة: "أنه تعرض لهجوم عنيف"، مشيرًا إلى: "أن بعضه يتجاوز أخلاقيات الإسلام"، - بحسب وصفه-، وذلك بعد تعليقه الذي كتبه، يوم أمس الأربعاء، عن إطلاق اللحية في وزارة الداخلية. وأضاف البلتاجي، عبر حسابه الخاص، على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، اليوم الخميس: أنه "لم يقلل من حكم اللحية، فهو أمر يقع بين الواجب والسنة".
وأشار إلى أنه "تناول الموضوع من خلال أولويات المعركة مع وزارة الداخلية ووزيرها في المرحلة الحالية، والتي يجب، أن تكون حول تطهير الداخلية، من كل رجال حبيب العادلي ومنهجهم الفاسد، وإعادة هيكلة الوزارة على نحو يصون حرية وكرامة الإنسان، ووقف البلطجة، وكشف من يحميها داخل الوزارة، وتحقيق أمن الوطن والمواطنين، وحفظ النفس والمال والعرض".
وكان البلتاجي، قد ذكر، يوم أمس الأربعاء، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، أنه "يتعجب من انشغال بعض ضباط الشرطة باللحية، قبل تحقيقهم لفريضة حفظ أمن الوطن والمواطنين، وأن مقاصد الشريعة أوجبت حفظ النفس والمال والعرض وهي واجبات رجل الشرطة".
كما تعجب البلتاجي، في تعليقه يوم أمس: "من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والذي جعل اللحية معركته وأعلن الحرب عليها، ولم نرَ منه نفس الحماس في تطهير الوزارة، من رجال حبيب العادلي، ولم نرَ منه حتى الآن جوابًا على السؤال المحوري: من يحرك البلطجة والبلطجية ويصنع الفوضى ويقتل المصريين؟"، مشيرًا إلى أن : "معركة اللحية يُراد منها إلهاء الناس عن قضاياهم الرئيسية" - حسبما نشر على حسابه الخاص-.