قال محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة،إنه لم يقلل من حكم اللحية،موضحا أنه أشار إلى الفرق بين الواجب والسنة والمندوب، كما أننى بفضل الله تربيت على تعظيم شعائر الله ولو كانت غير واجبة،جاء ذلك على هامش على ما تعرض له البلتاجى من هجوم عنيف بسبب ما قاله حول أزمة ترك بعض ضباط الشرطة للحيتهم ووقفهم عن العمل من قبل وزارة الداخلية . وأضاف قائلا على صحفته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" انني تناولت أولويات المعركة مع وزارة الداخلية ووزيرها في المرحلة الحالية والتي لا زلت أؤكد أنها يجب أن تكون حول تطهير الداخلية من كل رجال حبيب العادلي ومنهجهم الفاسد، وإعادة هيكلة الوزارة على نحو يصون حرية وكرامة الإنسان، ووقف البلطجة وكشف من يحميها داخل الوزارة، وتحقيق أمن الوطن والمواطنين وحفظ النفس والمال والعرض. وأوضح أن هذه هي الفرائض التي يجب أن نجاهد أولا في سبيل تحقيقها وتكون هي فريضة الوقت، قال لي البعض ولماذا لا نحقق هذا وذاك معا, قلت في الوطن الآن آلاف القضايا الواجبة وآلاف الجرائم المنكرة التي لا نستطيع أن نخوض معاركها في وقت واحد، ومن ثم يجب أن نحدد أولوياتنا وبالتالي تحدثت عن ترتيب الأولويات لأني فهمت من ديني أن حفظ النفس أولى عند الله من حفظ الكعبة مع أن حفظ كليهما واجب. وكان البلتاجى قد قال أمس أتعجب من انشغال بعض ضباط الشرطة باللحية قبل تحقيقهم لفريضة حفظ أمن الوطن والمواطنين، لأن مقاصد الشريعة أوجبت حفظ النفس والمال والعرض وهي واجبات رجل الشرطة فكيف ينشغل عنها الضباط.