ضغط الاتحاد الاوروبي الجمعة على الهند لاستخدام نفوذها من اجل استئناف ايران المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل على خلفية اعلان نيودلهي للتو عن استئناف التبادلات التجارية مع الجمهورية الاسلامية. والهند التي اشترت اكبر كمية من النفط الخام الايراني في الشهر الفائت بحسب داو جونز باتت بالنسبة الى الدول الغربية مكبحا محتملا لجهود الضغط على ايران لاجبارها التخلي عن برنامجها النووي.
واعلنت نيودلهي الخميس انها سترسل وفدا كبيرا يمثل قطاع التجارة والصناعة الى طهران في الشهر الجاري لبحث فرص زيادة التجارة الثنائية في ظل العقوبات الاميركية والاوروبية.
وفي اثناء قمة الهند والاتحاد الاوروبي في نيودلهي لم يتحدث رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي مباشرة عن نوايا الهند لكنه اعرب عن "قلق عميق" حيال البرنامج النووي الايراني. وطلب من الهند "استخدام نفوذها لاعادة طهران الى طاولة المفاوضات".
وتجنب رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ من هذه الدعوة مقرا بوجود "مشاكل مع البرنامج النووي الايراني".واضاف "نعتقد بصدق انه يمكن ويجب حل هذه المسألة عبر تفضيل الدبلوماسية".
وبعد فرض الولاياتالمتحدة واوروبا حصارا يزداد قسوة على ايران قررت توجيه تبادلاتها التجارية الى اسيا.
وترفض الصين والهند اللتان تشتريان 40 في المائة من الخام الايراني المشاركة في العقوبات الغربية ضد طهران ورفضت الحصار النفطي المقرر عليها في يناير.