تشق قصة غرق السفينة الايطالية كوستا كونكورديا طريقها إلى التلفزيون الأسبوع المقبل، في أول فيلم وثائقي أمريكي عن كارثة تيتانيك العصر الحديث. وقالت قناة ناشيونال جيوجرافيك التلفزيونية، أمس الأربعاء، إن فيلمها الخاص الذي تبلغ مدته ساعة (كارثة سفينة ايطالية: قصص لم تحك) ينسج حكايات من الركاب والطاقم ورجال الانقاذ فضلا عن فيديو منزلي وصور مجمعة بالكمبيوتر للسفينة عندما اصطدمت بصخرة وجنحت قبالة السواحل الايطالية يوم 13 من يناير.
وقتل في الحادث 17 شخصا على الاقل ولا يزال 15 شخصا في عداد المفقودين. وكانت السفينة تحمل 4200 من الركاب وافراد الطاقم عندما انقلبت بعد الإبحار بالقرب من جزيرة جيجليو قبالة ساحل توسكان.
وقالت ناشيونال جيوجرافيك إن الفيلم الوثائقي سيتناول إمكانية منع وقوع الحادث ولماذا لم يتم تحذير الركاب مبكرا وأوجه التشابه مع حادث غرق السفينة تيتانيك في مياه المحيط الأطلسي الباردة قبل 100 عام.
ولا تزال السفينة كوستا كونكورديا نصف غارقة على مقربة من شاطئ جيجليو في انتظار صدور قرار من قبل أصحابها عن كيفية وموعد نقلها. ويخضع قبطان السفينة فرانشيسكو شيتينو للإقامة الجبرية ويواجه اتهامات القتل غير العمد والتخلي عن السفينة.