سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. وزير خارجية الإخوان: حصول الجماعة على تمويل مجرد (حقد وغيرة) من تيارات لم تنجح في الانتخابات وزير خارجية الإخوان: أمريكا علمت أن نظام المخلوع مبارك أوشك على الانتهاء
أكد القيادي الإسلامي إبراهيم صلاح- الملقب بوزير خارجية الإخوان المسلمين، أن ما أثير حول حصول جماعة الإخوان على تمويلات خارجية ما هو إلا "غيرة وحقد من التيارات التي لم تنجح في الانتخابات البرلمانية"، وأن الإخوان المسلمين أجروا اتصالات مع ماليزيا وتركيا والاتحاد الأوروبي للنهوض بالاقتصاد المصري.
وأضاف أن مخاوف الغرب من صعود التيار الإسلامي في مصر، خصوصًا بعدما حصد أغلبية مقاعد البرلمان المنتخب تمركزت في ثلاثة محاور رئيسية هي: (العلاقة مع الغرب، والوضع مع إسرائيل، والجاليات المسيحية في الشرق الأوسط)، إلا أنهم قد اطمأنوا لجميع تلك القضايا. وأضح إبراهيم أن المخابرات الأمريكية حاولت الاتصال بجميع قيادات الإخوان المسلمين في الخارج عقب نكسة 1967.
وأكد القيادي الإخواني إبراهيم صلاح، خلال لقاءه مع برنامج "مصر تنتخب" على قناة "سي بي سي" الفضائية، أن جماعة الإخوان المسلمين لم يكن لهم أي تنظيم دولي، غير أن حركة المقاومة الإسلامية بفلسطين (حماس) ذكرت أنها استقوت بالإخوان المسلمين في مصر، لكنها ليست جزءًا منها، مضيفًا أن "لغة الإخوان بعد ثورة يناير لم تكن فيها استعلاء وإنما رآها البعض كذلك، لأن هناك مجموعة من الأحزاب لا تستطيع تقبل الآخر ولديها نظرة حتى الآن أن هذا الإسلامي لا يستحق أن يكون في الحكومة، ولكن ممكن أن يكون سجينًا في هذا البلد"، وقال أن علاقته بالإخوان ما زالت قوية.
كما أشار إلى أن أمريكا كانت على علم بأن نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك عمره الافتراضي أوشك على الانتهاء، لذلك بدأوا في جس النبض مع كل التيارات السياسية في مصر ومنها الإخوان، وكانوا يسألونهم ماذا ستفعلون بعد تقلد الحكم؟، وذكر أيضًا أن أمن الدولة طلب منه في منتصف ليلة 14 يناير 2011 أن يطلب من الإخوان المسلمين عدم النزول يوم 25 يناير إلى ميدان التحرير وذلك لمصلحة الوطن بناء على رغبة أمن الدولة، لكنهم لم يستجيبوا ونزلوا إلى الميدان.
وحول دولة الاحتلال الإسرائيلي وعلاقتها بمصر عقب الثورة، أكد إبراهيم صلاح أن "سلوك إسرائيل هو الذي سيحدد طبيعة العلاقة بها، إما أن تكون دولة فاشلة أو دولة أحادية الجانب مثل جنوب إفريقيا، أو دولة تشن علينا هجمات".