اعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا التي تمثل حركة الاحتجاج في الداخل في بيان تلقته ليل الخميس الجمعة عن اطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في احياء عدة من مدينة حمص (وسط). وافادت لجان التنسيق في بيانها عن "استمرار دوي انفجارات ضخمة في حي كرم الزيتون" مؤكدة ان "الوضع الإنساني في الحي كارثي".
كما اشار البيان الى "قصف بقذائف الهاون و الار بي جي في حي باب السباع" وسماع "دوي انفجارات ضخمة واطلاق نار كثيف بالرشاشات الثقيلة" في حي بابا عمرو و"انفجار كبير وتواصل اطلاق النار بشكل كثيف" في حي الميدان.
وفي حماه شمال العاصمة السورية، افادت لجان التنسيق المحلية في بيان ليل الخميس انه عثر في حي باب القبلي على "23 جثة حتى اللحظة معظمها مكبلة وعليها اثار التعذيب وطلقات في الرأس" مشيرة الى انه "يتوالى اكتشاف الجرائم التي ارتكبتها قوات جيش وأمن النظام أمس (الخميس) بعد اقتحامها" للحي.
وقالت اللجان "عرفت هوية ثمانية من الشهداء ولا تزال هوية 15 شهيد آخر منهم مجهولة حتى اللحظة".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان افاد الخميس عن مقتل 34 مدنيا بينهم 10 اطفال برصاص قوات الامن في عدة مدن ومناطق سورية وخصوصا في حمص (وسط).
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع فرانس برس ان "قوات الامن والجيش شنت هجوما عنيفا على حي كرم الزيتون في حمص مستخدمة قذائف الهاون ما تسبب بسقوط 26 قتيلا بينهم تسعة اطفال وعشرات الجرحى".