انتهى يوم 25 يناير 2010، الذي يوافق الذكرى الأولى لانطلاق الثورة، دون أن يحصل المواطنون على "كروت الهدايا" التي كان اللواء إسماعيل عتمان، عضو المجلس العسكري، قد أعلن أنها ستوزع على المواطنين في إطار احتفالات القوات المسلحة بذكرى الثورة. وكان عتمان قد أعلن يوم الأربعاء 11 يناير الماضي، أن الطائرات الهليكوبتر في حوالي 19 محافظة ستقوم بإسقاط كروت يتوجه من يحصل علي هذا الكرت إلي المستشار العسكري بكل محافظة وسيتم تسليمه ويحصل علي هدية علي ألا يحصل الفرد علي أكثر من هديتين، ولفت إلي انه تم رصد آلاف الهدايا القيمة.
كروت المجلس العسكري لاقت نصيبها من السخرية بين النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقناة "خرابيش" على يوتيوب خصصت مقطع فيديو جديد حولها، فيما تداولت صفحات فيس بوك عشرات العبارات الساخرة.
أما تويتر، موقع التواصل الأسرع تحديثا، فقد تنوعت التعليقات بين ساخرة ولاذعة، مركز الدراسات الاشتراكية كتب: "مبروك كسبت الشهادة – عين مفقوعة – محاكمات عسكرية – دهس – سحل –هتك عرض"، فيما كتبت الناشطة أميرة بركات: " قالك المجلس هيرمي كروت فيها هدايا .. بلايستيشن و طرابيزات بيلياردو و بينج.. ليه ؟؟؟ المشير لسه متفرج على فيلم الناظر؟؟".
وكتب محمد رضا: " يا سلام لو يوزعوا هدايا كروت شحن ، هنزل احتفل وآخد كارت شحن وبعدين اروح اهتف ضد المجلس، كدا عصفورين بحجر"، وأضافت انجي حمدي، الناشطة بحركة 6 أبريل: "عشان تعرف بس إن العسكر كاذبون.. لا فيه كوبونات ولا ميه ملونة ولا مصر أتقسمت"، فيما كتب "عمر جرندو": " طب بلاش كوبونات.. مفيش كروت شحن طيب!!؟".