يقام الشهر القادم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية. وذلك بعد إلغاء كثير من الأنشطة الثقافية والفنية العام الماضي بسبب تدهور أمني أعقب الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، ومن الأنشطة التي الغيت العام الماضي معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومهرجان القاهرة لسينما الأطفال، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وبعد خلع مبارك في فبراير الماضي، قامت مصر بخطوات نحو الانفتاح على إفريقيا بدأت بما سمي بوفد الدبلوماسية الشعبية إلى أثيوبيا في إبريل .
وقالت إدارة المهرجان اليوم السبت، في بيان، إن المهرجان الذي سيفتتح يوم 21 فبراير، يحتفل بمرور 75 عاما على الرسوم المتحركة في إفريقيا بالتعاون مع الفرع الإفريقي للإتحاد الدولي للرسوم المتحركة (أسيفا).
وأضاف البيان أن المهرجان سيعرض 20 فيلما للرسوم المتحركة يمثل تجارب وتيارات فنية مختلفة في فنون التحريك "بمناسبة مرور 75 سنة على ظهور فن التحريك في إفريقيا"، ويدعى إليها كثير من طلبة قسم الرسوم المتحركة بكلية الفنون الجميلة بالأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة.
ومن هذه الأفلام بعض أعمال الفنان مصطفي الحسن من النيجر "والذي يعتبر الأب الروحي لهذا الفن في القارة السمراء"، إضافة إلى أعمال أفارقة المهجر ممن يعيشون في كندا وأمريكا وفرنسا.