أكدت المخرجة كاملة أبو ذكري أن الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة في مصر في عهد المجلس العسكري من سحل وتعرية وراء تقديم فيلمها الجديد. وأضافت كاملة أبو ذكري، أن المرأة عانت التجاهل في عصر الرئيس السابق حسني مبارك، لأننا تركنا حقوقها لمجلس يدار بواسطة زوجة الرئيس المخلوع "سوزان مبارك"، لتجميل صورتها أمام الرأي العام، ولكن الحقيقة تتمثل في أن المرأة لم تحصل على أي حقوق.
وتابعت "تفاءلنا خيرًا بالثورة وأن المرأة ستنتصر، ولكن وجدنا انتهاكات تحدث لها من ضرب وسحل وتعرية أمام الشعب وكشف عذرية، وكلها انتهاكات لا يقبلها أي دين أو مجتمع".
وأشارت المخرجة إلى أنها قدمت معاناة المرأة المصرية في فيلم "خلقة ربنا"؛ حيث رصدت وقتها كيف شاركت إحدى بائعات الشاي للمطالبة بحياة كريمة لها وبالتغيير مثل باقي المجتمع.
وقالت أبو ذكري "الآن سأقدم معاناة المرأة مما حدث لها من المجلس العسكري من انتهاكات وكشف عذرية وتعرية أمام الناس، وسأقدم مثال (الفتاة المسحولة ) ونظرة بعض البلهاء من المجتمع وهى النظرة التي اعتدنا عليها دائمًا من المجتمع الشرقي، وأنهم تركوا الفعل الأساسي ونظروا إلى فرعيات؛ مثل "هل كانت الفتاة ترتدي ملابس داخلية أم لا؛ وهل العباءة التي ارتدتها شفافة أم لا ولماذا تنزل هذه الفتاة إلى المظاهرات من الأساس".
وأضافت أنها تتمنى أن تلقى الفكرة إعجابًا، وأن تنفذ على أرض الواقع، مشيرة إلى أنه ما لم يستجب إليها أحد، فإنها ستنتج هذا الفيلم على نفقتها الشخصية.
وأوضحت المخرجة المصرية أنها لن ترصد في العمل مساوئ الجيش على اعتباره منظومة، ولكن سترصد الأخطاء التي وقعت فيها قوات الجيش المصري في التعامل مع الفتيات وكان بإمكانه أن ينأى بنفسه عن ذلك.
وعن بطلة هذا العمل قالت كاملة أبو ذكري إنها حتى الآن لم تستقر على بطلة العمل، وتسعى جاهدة الآن للبحث عن كيفية إنتاج العمل، ويأتي بعدها اختيار أبطال العمل.