فى زيارة هى الأولى من نوعها، التقت السفيرة الأمريكية آن باترسون، أمس، مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع فى مقر المركز العام للجماعة بالمقطم. وأكد بديع للسفيرة الأمريكية أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى أكبر ضمان للحريات العامة والخاصة، لأنها تكفل حرية العقيدة والحريات الشخصية لجميع المواطنين على حد سواء. من جهتها قالت باترسون إن الوضع الاقتصادى فى مصر صعب وأن مصر بحاجة إلى قروض من البنك الدولى، وأن ذلك سيسهم فى تحسن الحالة الاقتصادية وفى تشجيع بلدان أخرى على تقديم قروض ومنح لها. ورد بديع فى هذا الصدد بأن محبى مصر على مستوى العالم كثيرون ويريدون من معاونتها للقيام بنهضتها بعد ثورتها. وأكد بديع على انه لا بد مناقشة هذه القضية فى مجلس الشعب المنتخب انتخابا حرا ونزيها، داخل اللجان المختصة، مضيفا «نثق فى برلماننا وجيشنا كما يثقون هم «الأمريكان» فى برلمانهم وجيشهم».
وأكد بديع أن الإخوان يرفضون وجود أى قوة فوق الدستور أو فوق الشعب،مشددا على أن تكون المعونة عبر طرقها الشرعية وبمعرفة الحكومة المصرية، ودون أى شروط.
وخلال اللقاء أكد بديع أن قضية فلسطين هى قضية العرب والمسلمين الأولى «نريد أفعالا لا أقوالا لاسترداد الولاياتالمتحدةالأمريكية لمصداقيتها لدى الشعوب العربية».