بدء أعمال اللجنة المشتركة بين «التضامن والصحة» لتيسير استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة    الإسكان: استراتيجية قومية لمياه الشرب والصرف الصحي حتى عام 2050    رئيس جامعة القاهرة يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي    الأرجنتين تعترف بالمعارض جونزاليس أوروتيا رئيسًا منتخبًا لفنزويلا    باريس 2024| المغرب يقسو على أمريكا ويتأهل لنصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية    مصدر يكشف حقيقة عودة معتز زدام إلى الدوري المصري مرة أخرى    لايبزيج: لسنا تحت أي ضغط لبيع داني أولمو    رغم ارتفاع الأمواج، إقبال المصطافين على رحلات اليخت في مطروح (فيديو وصور)    غدا.. أولى جلسات محاكمة 11 متهما بخلية داعش الهرم    بالصور- انهيار وبكاء النجوم في جنازة حسام شوقي ومحمود كمال وفتحي إسماعيل    شاهد مباريات كرة سلة بين ذوي الاحتياجات الخاصة في مهرجان العلمين الجديدة    بعد الهجوم عليه، محمد رمضان يقدم العزاء لعائلات ال 4 منتجين ضحايا حادث الضبعة    القاهرة الإخبارية: البيت الأبيض يعلن الى تهدئة التوتر والتوصل إلى وقف إطلاق النار    الفنانة الليبية خدوجة صبرى: سميحة أيوب أول من استقبلنى عندما جئت لمصر    أفضل الأدعية لراحة البال والنجاح في الثانوية العامة 2024    صور| "صحتك في خطوتك".. مبادرة لتشجيع السياحة والرياضة بالوادي الجديد    البرلمان الأوكراني يهاجم قائد الجيش: تلقينا خسائر فادحة في عهده    قفزة هائلة لالتهاب الكبد في غزة    بمشاركة 96 دولة، انطلاق منافسات الأولمبياد الدولي للمعلوماتية سبتمبر المقبل    إنقاذ 4 أشخاص من الموت غرقا بمصيف بلطيم - صور    الأحد.. سلوى محمد علي في سهرة خاصة من العلمين مع هبة الأباصيري على CBC    عاش ومات وحيدا.. رائحة كريهة تقود للكشف عن جثة مسن داخل منزله بقنا    نتيجة الثانوية العامة 2024.. نسب النجاح ورابط الحصول عليها فور اعتمادها    حكومة الخدمات.. «100 يوم صحة» تقدم أكثر من مليون و500 ألف خدمة مجانية فى أول أيام الحملة    أوقاف الشرقية تنظم قافلة دعوية كبرى بمساجد مدينة بلبيس    التحفظ على 23 طن أسماك ودواجن مجهولة المصدر بحملة تفتيشية بالشرقية    وفد من «التعليم العالي» وبنك المعرفة المصري يزور اتحاد الجامعات العربية بالأردن لبحث التعاون المشترك    «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة كفر قدوم بالضفة الغربية    اليونان تعلن حالة التأهب بعد تحذير بشأن هجوم محتمل على أهداف إسرائيلية على أراضيها    تسجيل 52 ألف طالب ثانوية عامة في اختبارات القدرات ل«2024/2025»    الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى القديسة ليارية    صبار وجهنمية وشمعدان.. محافظ الأقصر يتابع تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة    450 مليون جنيه قيمة دعم المنتجات البترولية يوميا.. وزير البترول: 9 سنوات من المشروعات التوسعية ونسعى لأقصى قيمة مضافة    مفتي الجمهورية: المقاصد الكلية للشريعة لا تتحقَّق إلَّا بوجود فتوى رشيدة    شباب ورياضة الغربية تطلق الحملة القومية للتوعية بالشمول الرقمي والمالي بالمحلة    بالصور| إقبال كثيف من طلاب الثانوية العامة علي معرض أخبار اليوم للتعليم العالي    حياة كريمة ببنى سويف.. الكشف وتوفير العلاج ل1714 شخصا بقرية على حمودة    محافظ بيت لحم: هجمات إسرائيل على الضفة الغربية هدفها تهجير الفلسطينيين قسريا    ثنائي مغربي.. يلا كورة يكشف تحركات الأهلي لدعم مركز الظهير الأيسر في انتقالات الصيف    وزير الثقافة يهنئ فريق عمل "فريدة" على حصد جائزتي الإخراج والتمثيل    ترامب يشكك في أصول هاريس مع تقدّمها في استطلاعات الرأي    باريس 2024| تأهل سيدات الطائرة بالبرازيل وإيطاليا وتركيا لربع النهائي    مِنْ أَسْبَابِ الرِّزْقِ الخَفِيَّةِ 2 "التقوى".. موضوع خطبة الجمعة اليوم    أمين الفتوى بدار الإفتاء: الاحتكار من أنواع أكل أموال الناس بالباطل    بتوجيهات القيادة السياسية.. 3 وزراء يبحثون أسعار المحاصيل الاستراتيجية واستلامها من المزارعين    ب"جلباب صعيدي وشال فلسطين"..ويجز يشعل حفل مهرجان صيف بنغازي بأغانيه (صور)    عاجل| وزير الخارجية يجري اتصالا ب نظيره السعودي    «الإسكان» تعلن موعد قرعة تخصيص الأراضي السكنية بالمنيا وأسيوط الجديدة    حركة تنقلات الجيزة.. من هم مديرو الإدارات النوعية الجدد؟ (أسماء ومناصب)    صاحب شركة يحتجز حارس عقار ويضربه لسرقته بضائع    لحظة بلحظة مشاهدة مباراة اليابان وإسبانيا أولمبياد باريس 2024    باريس 2024| 4 مواجهات مثيرة في ربع نهائي الأولمبياد.. اليوم    «مجوش يعزوني».. مرتضى منصور يهاجم مدرب الزمالك وعبد الواحد السيد    بالرقصة الشهيرة، الآلاف يتفاعلون مع تواشيح الشيخ محمد ياسين التهامي بمولد الفرغل بأسيوط (فيديو)    " تصنيع الدواء": زيادة 30% في سعر أدوية الأمراض المزمنة الفترة المقبلة    أمين الفتوى: "أنتى هتبقى مراتي" تجر إلى الحرام بين المخطوبين    بالاسم فقط.. نتيجة الثانوية العامة 2024 علمي وأدبي وخطوة لتحويلها لنسبة مئوية    «وداعا للأنسولين».. بشرى سارة لمرضى السكري وبدون آثار جانبية (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبوالفتوح: أستبعد وجود صفقة بين الإخوان و«العسكرى»
نشر في الشروق الجديد يوم 14 - 01 - 2012

حتى الثالثة من فجر أمس، تسمَّر كثيرون أمام شاشة «أون تى فى»، ليتابعوا واحدة من «أعمق حوارات مرشحى الرئاسة والتألق الإعلامى»، حسبما قالت تعليقات كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعى، ووجه ناشطون على مواقع «فيس بوك وتويتر»، الدعوات للجميع بالاستمتاع قبل الاستماع لحوار يسرى فودة مع المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عبدالمنعم أبوالفتوح، ناقلين مقتطفات متنوعة خلال بث الحوار الذى استمر لساعة مبكرة من فجر أمس.

وتنوعت ميول الداعين لمتابعة الحوار، حيث دعا كثيرون الإعلاميين للتعلم من فن إدارة الحوارات المعمقة والهادئة من يسرى فودة خلال إدارته الحلقة، كما دعت ضيوف برامج «التوك شو» أيضا إلى التعلم من رقى الطرح وهدوء التناول الذى تحلى به فى المقابل المرشح الرئاسى المحتمل خلال ردوده على أسئلة مضيفه.



خلال الحوار، أرجع الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، سبب رفضه أن يصبح يوم 25 يناير المقبل احتفالا بالثورة إلى أن الثورة لم تنته ولم تكتمل لكنه من الممكن أن يكون يوما وطنيا نعتز به فقط» حسبما قال، مشيرا إلى وجود طرفين: الأول يريد أن يكون يوم 25 يناير المقبل احتفالا بالثورة، أما الآخر فيريد أن نبدأ ثورة أخرى جديدة، لكنه يرفض قيام ثورة جديدة.

وطالب الشعب المصرى بأن يكون 25 يناير مجرد يوم لتجديد الروح واستكمال أهداف الثورة المصرية والتى منها ضرورة إيقاف جميع المحاكمات العسكرية لكل المدنيين الذين يمثلون أمام محاكم عسكرية «ده اللى اتحاكموا أمام محاكم عسكرية بعد الثورة أكثر من قبلها ولابد من تحويل كل المحاكمات العسكرية إلى محاكم مدنية»، فضلا عن ضرورة سرعة المحاكمات لكل متورط فى قضايا قتل الثوار لأن البطء فى العدالة «ظلم».

وأشار أبوالفتوح إلى أن أسر الشهداء يرفضون تعويضهم عن ذويهم بل يريدون القصاص الحقيقى العادل أمام القضاء الطبيعى الناجز، مطالبا المجلس العسكرى بتحديد موعد رسمى للانتخابات الرئاسة، وقال: «يمكن فتح باب الترشح للرئاسة فى شهر مارس بعد انتهاء انتخابات مجلس الشورى ويتم غلق الباب للترشح وإعلان الأسماء المقدمة للترشح»، محذرا فى الوقت نفسه من وضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة، قائلا: «صعب أن يضع دستور قبل الانتخابات الرئاسية لأن فى حالة ذلك ستكون الانتخابات الرئاسية فى 2013».

وأعلن أبوالفتوح أنه لن يترشح للرئاسة فى ظل نظام برلمانى «لأن النظام البرلمانى يهمش الرئيس»، مؤيدا النظام المختلط بين البرلمانية والرئاسية «النظام المختلط هو أفضل نظام فى مصلحة مصر الآن والفترة التى تمر بها مصر من عدم استقرار تريد رئيسا بسلطات».

ورفض أبوالفتوح الخروج الآمن للمجلس العسكرى والحصانة له والتى وصفها بأنه «عبث بدماء الشهداء»، مطالبا بخروج عادل لكل طرف فى مصر «ولابد من محاسبة ومعاقبة أى طرف لطخت أياديه بدماء قتل أو التحريض على قتل الثوار لابد أن الجميع يضعوا تحت سيف القانون».

وقال أبوالفتوح «ومن الشرف للمؤسسة العسكرية أنهم لابد ألا يفرطوا فى محاسبة المتورطين فى قتل الثوار»، نافيا وجود أى قطيعة بينه وبين المجلس العسكرى من جهته، وربما يكون من جهتهم قطيعة ولكنى لا أعرف. حسب قوله.

وعن تصريح الدكتور محمد البلتاجى للواشنطن بوست، بخصوص أن «منح الحصانة للمجلس العسكرى مرهون بموافقة أسر الشهداء»، قال جميع التصريحات لا تعبر إلا عن قائلها.

وعن نتائج الانتخابات البرلمانية التى حصل فيها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين على أغلبية مقاعد البرلمان، أعرب أبوالفتوح عن سعادته البالغة بما حققت به الجماعة من حصول على نسبة كبيرة من المقاعد، وأضاف: «الإخوان المسلمون قدموا تضحيات ونضالا ونبلا من أجل إصلاح هذا الوطن»، مشيدا «بنزاهة الانتخابات البرلمانية بغض النظر عن بعض الخروقات التى حدث أثناء العملية الانتخابية».

وقال إنه كان يتوقع أن الإخوان لن يحصلوا على أكثر من 35% من المقاعد وأنهم لن يدخلوا الوزارة أو الحكومة ولا الرئاسة، مشيرا إلى أن كل هذا تغير خلال 3 شهور الماضية وأن الإخوان تنافسوا على 95% من المقاعد وليس على 45% ولكن تغير رأيهم من حقهم فى تغير النسبة.

وأكد أن الكتلة الإسلامية فى البرلمان ستكون فى خدمة مصر وسيسطر على أدائه المصلحة الوطنية «لابد أن يكون هدفهم هو مصلحة الوطن المصرى»، مشيرا إلى أنه لن يتوقع النتائج التى حصل عليها التيار السلفى فى البرلمان «نتائج السلفيين كانت أكثر من توقعى».

وأشاد أبوالفتوح بشباب ثورة 25 يناير الذى قدم روحه وتضحيات كثيرة من أجل البدء قائلا: «ولكن اختطفت منه ثمار هذا ويجب على كل من يقدم حياته وجهده وماله لوجه الله لا يجوز بالنبل التضحية ألا يبحث عن نفسه عن نصيب أو ثمن لأن الإنسان الذى يقدم أى تضحية لا ينتظر ثمنا إلا من الله».

وانتقد أبوالفتوح كل من يصر على مناقشة هوية مصر، والتى وصفها بأنها مسألة «مضحكة»، مشيرا إلى أن الهوى المصرى هوى إسلامى والحضارة الإسلامية تميز الحالة المصرية، نافيا وجود علمانية متطرفة فى مصر.

وعن الدعوة التى دعا إليها شيخ الأزهر أحمد الطيب لجميع القوى السياسية تحت عنوان «استعادة روح الثورة» والتى حضر أبوالفتوح هذا اللقاء وقابل الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وضح أبوالفتوح أنه «كان لقاء عابرا وتبادلنا التقدير والعناق، واصفا الطيب برجل «نقى».

وقال أبوالفتوح إن الرئيس السابق حسنى مبارك كان يستخدم الإخوان فزاعة للخارج لكن حرصت الجماعة حرصا صادقا أن يصرحوا أنهم لا يرغبون فى منصب الرئاسة أو وزراء، مضيفا أنه عندما نوى الترشح للرئاسة نصحه الكثيرون بألا يتقدم للرئاسة فى الفترة الحالية لأنها مرحلة صعبة وأن يترشح فى مرحلة أخرى».

وأشار أبوالفتوح إلى أنه فى حال أن يكون رئيس جمهورية، سيكون خادما لمصلحة البلد ولن يوافق على حدوث أى شىء ضد مصلحة مصر «تاريخى يدل على تقديم مصالح لمصر»، مضيفا أن الشعب لدية الحق فى اختيار مرشحهم الأصلح من حيث الأفكار وإخلاصه دون تدخل أى طرف فى اختياره، واصفا الدكتور أحمد حرارة ورضا عبدالعزيز، بأنهما «أبطال الثورة الحقيقيين»، مضيفا أن «حرارة ورضا عبدالعزيز شاركا أثناء الثورة لحماية الثوار ولمصلحة مصر ولتحريرها ولم ينتميا لحزب أو تيار بعينه ولا توجد لهم مصلحة خاصة».

وأضاف أبوالفتوح أن المصابين أقسى من الشهداء «الشهداء موقف وانتهى ولكن المصاب كل يوم والدته والدة تراه ويتذكرون ما حدث وقلبها يتقطع ولا تعرف ماذا تفعل له، مطالبا من البرلمان القادم تكريم هؤلاء المصابين وأسر الشهداء عندما تستقر الأوضاع فضلا عن ضرورة وضعهم تحت رعاية صحية واجتماعية لأن ذلك «واجب»، مطالبا من المجلس الذى شكله الدكتور كمال الجنزورى لأسر الشهداء أن يركز دورة لرعاية الشهداء والمصابين.

وعن تضامنه مع ذوى الاحتياجات الخاصة، انتقد عدم الاهتمام بقضيتهم، قائلا: «يوجد أكثر من 12 مليون معاق فى مصر ولا أحد يهتم بيه».

وانتقد أبوالفتوح عدم الاهتمام بإسماعيل هنيه رئيس الوزراء الفلسطينى السابق أثناء وجوده فى مصر مرتين، متسائلا: كيف يقابل هنية فى السودان والجزائر وتونس ولا أحد يقابله فى مصر؟ مشيرا إلى أنه اجرى اتصالا بأحد الشخصيات بالحكومة فقال له: «لا أهتم هنية ولا محمود عباس ولا أهتم بحركتى حماس وفتح ولكن الذى أهتم به هى العلاقة الطيبة الفلسطينية بمصر».

وعن تحدثه فى مؤتمر شعبى فى منطقة السويس والذى أشيع بعد ذلك أنه منع بعد المؤتمر من ظهور فى برنامج فى مبنى الإذاعة والتليفزيون، قال أبوالفتوح «كنت المفروض أن أظهر فى برنامج فى التليفزيون ولكن اعتذروا مقدمين حجه أن الاستوديو فيه تصليح، مشيرا إلى أنه نفس نظام مبارك وحبيب العادلى لأنهم كانوا لن يبلغوا بأنه ممنوع الدخول ولكن كانوا يعتذرون أن الأستوديو فيه مشاكل».

وعما يقال بوجود اتفاق استراتيجى بين الإخوان والمجلس العسكرى بأن البرلمان للإخوان وربما يكون لكم دور لاحق فى الحكومة أما ما يتعلق بالرئاسة فهى ليست لكم، قال أبوالفتوح هذا الاتفاق يسىء للمجلس العسكرى إساءة بالغة وللإخوان إساءة أبلغ»، مضيفا أنه يستبعد وجود صفقة بين الإخوان والمجلس لأنه هذا عبث بإرادة الأمة.

أكد المرشح المرتقب للرئاسة على أن الجهة الوحيدة التى لها الحق فى مراقبة أى أداء فنى أو ثقافى هى القضاء فقط وليس الأزهر ولا السلطة التنفيذية، «ومن ير أن الأداء الفنى أو الثقافى يخالف المبادئ فعلية أن يتجه للقضاء لأنها الجهة الوحيدة التى تملك المصادرة أو المنع».

وأِشار أبوالفتوح إلى طريقة علاج أى تصريحات متطرفة سواء كانت إسلامية أو علمانية بأن يدخل المجتمع ويتحاور ويكون فى الساحة المجتمعية حتى يكون أكثر اعتدالا وواقعيا، قائلا: «أنا ضد إقصاء أى طرف حتى إذا كان متطرفا» منتقدا التدخل فى الحريات الفردية فضلا عن ضرورة عدم تدخل أى سلطة فى الحريات الفردية، سواء الملبس أو الرأى أو المأكل.

وعن رأيه فى تقديم النصيحة لفتاة غير محجبة، قال: «لو النصيحة حق لمن أتصور لشخص مخطئ فلابد أن تقدم النصيحة فى أفضل شكل حتى لا تصبح عدوانا والإسلام لا يسمح أن تقدم النصيحة بشكل نهر» مشددا على ضرورة تقديم النصيحة بمودة ورحمة وأخبرها أن الله أمرك بالحجاب فإذا أردتِ يكون أفضل»، واصفا المرأة المصرية «بالعفيفة والطاهرة».

وشدد على ضرورة تغيير الأساليب الأمنية فى القبض على أى مواطن التى يخضع لجهة أمنية للتحقيق، قائلا «لابد أن تذهب قوة الضبط بكل احترام وتقدير ومعها أمر الضبط بدون ترويع أهله وبيته والأطفال والنساء ولن يذهبوا فى الفجر.. نحن لسنا فى حرب».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.