تمكنت قوات الشرطة والجيش من إطلاق سراح خالد بكير رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر بالاستعانة بأحد الأسانسيرات والأبواب الخلفية للمؤسسة خشية بطش الصحفيين والعاملين بالمؤسسة به. وذلك بعد أن نظم عشرات العاملين بدار التحرير صباح اليوم الخميس وقفة احتجاجية ضد ممارسات " بكير" معهم للمطالبة بإقالته الفورية خاصة وأنه تجاوز السن القانونية للمعاش وقام العاملون بالمؤسسة باحتجازه داخل مكتبه لعدة ساعات . وأعلن جمال عبد الرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق والمرشح للمجلس الحالي تضامنه الكامل مع كافة مطالب خاصة وأنه تجاوز السن القانونية للمعاش ولم يصدر المجلس الأعلى للصحافة قرارا بإعفائه من مهمته بالرغم من الخسائر التي تتعرض لها إصدارات المؤسسة . وقال جمال في مكالمة هاتفية ل "بوبة الوفد" إنه حاول عقد جلسة مع رئيس مجلس الإدارة لمقابلة العاملين بالمؤسسة وتسوية مشكلاتهم مستعيناً بالزميلين محمد جاب الله رئيس تحرير مجلة الكورة والملاعب وجمال أبو بيه رئيس تحرير جريدة المساء إلا أنه رفض تماماً مقابلته أو التفاوض مع العاملين بالمؤسسة حول مشكلاتهم واكتفى بإقالة مدير عام المؤسسة في محاولة لامتصاص غضب العاملين . وأضاف عبد الرحيم أن مطلب العاملين الرئيسي بالمؤسسة هو إقالة رئيس مجلس الإدارة خاصة وأنهم يرون أنه يحصل على مكافآت كبيرة بالرغم من تعرض المؤسسة لخسائر وانه كان المستشار الإعلامي لصفوت الشريف .