كشفت مصادر إخوانية مطلعة أن التصور الذى تم الاتفاق عليه بين المجلس العسكرى، وقيادات بالجماعة فيما يخص مجلس الدفاع القومى، الذى سيحق له مناقشة ميزانية القوات المسلحة «يقضى بأن يتشكل من 7 مدنيين، و7 عسكريين إضافة إلى رئيس جهاز المخابرات العامة، فضلا عن رئيس الدولة، والوزراء المختصين». وفى شأن آخر قال عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، سيد نزيلى إن المجلس «سيختار فى اجتماعه الذى سيعقد نهاية الشهر الجارى، عضوا جديدا بمكتب الإرشاد خلفا لسعد الحسينى الذى استقال من المكتب بعد اختياره عضوا بالمكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، فى إطار سياسة الفصل بين الحزب والجماعة».
وأضاف نزيلى ل«الشروق»: أن الاجتماع سيقرر حجم مشاركة حزب الحرية والعدالة فى الحكومة القادمة»، مشددا على ان الحزب فى هذه المرحلة «لا يستطيع أن يشارك فى أى حكومة دون إقرار مجلس شورى الجماعة».
من جهة أخرى أكد نائب مرشد الجماعة، خيرت الشاطر أن الجماعة «تدرس نماذج النهضة فى عدد من الدول منها ماليزيا وتركيا وكوريا الجنوبية، إضافة إلى سنغافورة التى تواصلت الجماعة مع حكومتها، للتعرف عن قرب عن تجربتها الخاصة فى مجال التعليم والصحة».
وأضاف الشاطر فى كلمة مصورة على شبكة الانترنت أن الجماعة «درست تجربة دولة جنوب أفريقيا، وقدرتهم على تحقيق النهضة والتغلب على توابع قضية الفصل العنصرى التى عانت منه جنوب افريقيا على مدار عقود».
ويتولى الشاطر الاشراف على عدد من الملفات المهمة أبرزها ملف تطوير الجماعة، ومشروع النهضة.
