أكد الناطق الرسمى باسم حركة فتح نبيل أبوردينة مساء اليوم الأحد أن المصالحة هدف فلسطينى سام ومطلوبة وضرورية خاصة فى ظل الاستحقاقات القادمة، مشددا على استمرار الجهود من أجل إنضاج هذه المصالحة والوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة تقوى وتعزز الموقف الفلسطينى من خلال إعادة الوحدة للأرض الفلسطينية. جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها أبوردينة عقب اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله فى وقت سابق اليوم. وقال الناطق "إن أعضاء المركزية أعربوا عن تقديرهم للدور المصرى الكبير فى تحقيق المصالحة الوطنية وللدور الأردنى المميز من أجل العمل على تحريك الأمور السياسية وملء الفراغ الذى تعانى منه العملية السلمية.
وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع أيضا مناقشة الكثير من القضايا الداخلية والشئون التى تهم حركة فتح والتى لها علاقة بالأوضاع التنظيمية والإدارية إلى جانب الاستعداد الفعلى والجدى للانتخابات القادمة سواء المتعلقة بمنظمة التحرير أو الرئاسية والتشريعية.
وقال إن الرئيس أبومازن أطلع أعضاء المركزية على الجهود التى تقوم بها اللجنة الرباعية والجهود التى يبذلها الأردن الشقيق من أجل ملء الفراغ والعمل على تحريك الأمور السياسية. وشدد الرئيس الفلسطينى وفقا للناطق - على أن المرحلة القادمة حساسة وخطيرة ، وعملية السلام تمر بمأزق خطير لأن الحكومة الإسرائيلية مستمرة فى الاستيطان لكن الشعب الفلسطينى لن يتنازل عن ثوابته وحقوقه.. ولابد من الاعتراف بمرجعيات عملية السلام ووقف الاستيطان.
ونوه بأن الرئيس أبومازن أكد خلال الاجتماع على التزام القيادة الفلسطينية وسعيها الدائم لإيجاد حلول سريعة لقضية الأسرى ، خاصة أن هناك اتفاقات سابقة مع الحكومة الإسرائيلية. ووفقا لأبوردينة ، فقد تم التأكيد على أهمية قضية القدس وضرورة الاهتمام بها وأنه لن تكون هناك دولة فلسطينية دون أن تكون القدسالشرقية عاصمة لها