ما أن عادت نجمة التليفزيون الأمريكية المثيرة كيم كردشيان من رحلة إلى دولة هايتى الكاريبية، حتى وجدت فى استقبالها كم هائل من المشاكل والحملات الصحفية التى تتهمها بسرقة أموال للتبرعات بدلا من الترحيب بها. ووجدت كردشيان نفسها مضطرة إلى مواجهة العاصفة والرد على الاتهامات الموجهة إليها، فكتبت تقول على موقعها الألكتروني إن الغرض من الزيارة التي قامت بها هي وأمها كريس جينار، إلي الدولة التى ما زالت تتعافى من آثار إعصار مدمر ضربها فى العام الماضى، هو " معرفة المزيد عن التبرعات التى تقدمها نيابة عن الممثلة ماريا بيلو، والذي يتضمن خدمات الرعاية الصحية والأمن والرعاية الاجتماعية للمرأة فى هيتى"، مشيرة إلى أنها لم تذهب إلى هايتى من أجل "عرض للأزياء".
وأكدت كردشيان أنها عايشت أفراد الشعب الهايتى ووصفتهم بأنهم "قد أنجزوا تقدما مذهلا منذ ضرب زلزال مدمر بلادهم عام 2010، ووجهت الشكر للسيدات اللواتي كان لهن أثر لم تتوقعه من قبل. وعلقت على التقارير الصحفية التي ذكرت أنها أنفقت ببذخ على نفسها خلال زيارتها لهايتي قائلة "هناك بعض وسائل الإعلام التى تحاول تشويه الغرض من زيارتي، وكتبت أشياء غير حقيقية تدعو للسخرية".
وأضافت تقول:"الحقيقة هى أننى ذهبت إلى معرض للفنون اليدوية، حيث يبيع فيه رجال ونساء مدهشون المجوهرات والمصنوعات اليدوية لكسب قوتهم، وقد اشتريت بعض المجوهرات الجميلة".