أظهرت النجمة الإسترالية نيكول كيدمان جانبها الإنساني الطيب عبر حملة بدأتها مؤخرا لمناشدة المسئولين بتوفير سبل الأمان ووسائل الحماية لنساء هايتي التي ضربها الزلزال في يناير الماضي. وقامت كيدمان، بصفتها سفيرة النوايا الحسنة لصندوق الأممالمتحدة الإنمائي للنساء، بزيارة معسكر تم إنشاؤه بصفة مؤقتة عقب وقوع كارثة هايتي، وطالبت أثناء زيارتها المسئولين بتقديم المساعدات لنساء البلدة. وعقبت كيدمان على زيارتها قائلة: "خلال رحلتي إلى هايتي، شاهدت بنفسي كيف أثرت هذه الكارثة الإنسانية بالسلب على النساء والأطفال". وأضافت: "لقد زرت اليوم معسكر للنساء والفتيات ممن تعرضن للإعتداءات الجنسية وأخريات مازالت حياتهن معرضة للخطر، ووجدت هناك قائدات تعملن من أجل توفير الرعاية الطبية والقانونية كذلك تقديم النصائح والتدريبات اللازمة لهؤلاء النساء. وكل هذه الأعمال تحتاج لأن تتم على نطاق واسع فهن بحاجة إلى مساعدتنا". وتعد نيكول كيدمان من أكثر النجمات اللائي لا يدخرن جهدا في تقديم أيدي العون لهايتي بعد الزلزال المدمر الذي ضربها في يناير الماضي، فقد أعلنت كيدمان عن اعتزامها تمويل إحدى المدارس بالبلدة بمساعدة زوجها مغني الكونتري كيث أربن.