أشاد خالد الصراف رئيس مؤسسة التضامن المصري الخليجي بالمبادرة التي قام بها الشيخ سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة لترميم مبنى المجمع العلمي بالقاهرة وتزويده بمعظم الوثائق التي فقدت في الحريق من مكتبته الخاصة وهو الامر الذى احدث ارتياحا كبيرا بين مختلف شرائح المجتمع المصري والعربي المؤمن بأهمية الثروة الثقافية المصرية. وقال الصراف "يعد هذا استكمالا لمبادرة القاسمي السابقة بالتكفل ببناء دار للوثائق بمنطقة عين الصيرة بالقاهرة والتي قارب العمل فيها على الانتهاء، حيث سيتم نقل كافة الوثائق من مجلس الشعب ومجلس الوزراء وكافة المباني الحكومية إلى دار الوثائق لحفظها بالطرق الصحيحة وحمايتها من أيدي العابثين".
وأشاد بمقولة القاسمي أثناء مداخلته التلفزيونية عندما قال "إننا نحافظ على تراث مصر كما حافظت مصر على الأمة العربية"، مضيفا "لم أستغرب لمبادرات القاسمي تجاه مصر التي أحبته وأحبها واحتضنته طالبا للعلم، حيث حصل منها على شهادته الجامعية من كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1971 ليعود بعدها إلى وطنه ويتولى حكم إمارة الشارقة في العام التالي مباشرة وعاد الى جامعة القاهرة مرة أخرى كأستاذ زائر في العام 2008 وكرمته الجامعة القاهرة في نفس العام".
وأبدى رئيس مؤسسة التضامن المصري الخليجي، تقديره وإعجابه بسرعة تفاعل حاكم الشارقة مع أحداث القاهرة، قائلا "لم يمنعه قضاء فترة نقاهة بعد عملية جراحية تكللت بالنجاح في العاصمة الفرنسية من متابعة الأحداث ومحاولة الاتصال بمسئولين مصريين لتقديم العون والمساعدة في تجاوز كارثة احتراق المجمع العلمي ولما لم يتمكن من التواصل مع أي من المسئولين وقتها وقام بإجراء مداخلة تلفزيونية على الهواء مباشرة موجها خطابه لجموع المصريين ومتعهدا بالعمل معهم على تجاوز تداعيات أزمة حرق المجمع العلمي".