اكد الحزب الاشتراكى المصرى فى بيان له صدر مؤخرا ان الحملة المنظمة التي يشنها المجلس العسكري والتي تطلق أكاذيب وأفتراءات ليس لها اي اساس من الصحة تصعيد لمخطط يستهدف تصفية كافة فصائل قوي ثورة يناير المجيدة، وبشكل خاص قوي اليسار والأحزاب التقدمية.
واضاف ان المجلس العسكرى يشن هجمة شرسة ضد حركة الأشتراكيين الثوريين في أطار هجوم متواصل علي ثورة الشعب المصري وقياداته الثورية.
داعين كل الشرفاء وكافة أطياف المجتمع المصري للتصدي لهذه الحملة الشرسة التي تتعاظم وتأخذ مداها كلما استشعر المجلس العسكري تنامي قوي الثورة.
واكد الحزب ان التوقعات بانفجار غضب الشعب في موجة ثورية ثالثة علي اعتاب ذكري 25 يناير كشفت فزع المجلس العسكري ومساعيه لأجهاض الثورة،ما يستوجب التصدي لخططه المعادية للشعب.