بداء المؤتمر الصحفى المنظم من قبل عدد من القوى السياسية والحركات الشبابية اليوم الثلاثاء بعنوان عسكر كاذبون ، بدقيقة حداد على ارواح شهداء يناير وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ، تلاه عرض مجموعه من الفيديوهات ترصد استخدام قوات الجيش للقوة ضد المتظاهرين ، والبيان الافتتاحى .
والذى جاء فية ان البلاد تتعرض لمجازر ممنهجة ومستمرة على أيدى قوات همجية تقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتلقى بالجثث في القمامة وفي أعماق النيل، وتختطف المواطنين لتعذيبهم بوحشية، و تنتهك حرمات النساء عجائز منهم وشابات، وتقتحم الجوامع والكنائس وحرمات البيوت، وتستهدف المستشفيات الميداني منها بالهجوم والضرب, والرسمي منها كمصيدة لاعتقال المصابين والجرحى وهم ينزفون، تطارد الصحف والإعلام وتسرق الكاميرات وحتى التليفونات المحمولة في محاولة للتغطية على جرائمها, وتستخدم أموالنا وضرائبنا في شراء أسلحة ومعدات القتل والتعذيب . لم تقتصر الإعتداءات الهمجية على ميدان التحرير وميادين مصر الثائرة, بل تخطى المجلس العسكرى ذلك الى مرحلة نشر الأكاذيب ومحاولة قلب الحقائق وتصوير المتظاهرين العزل بأنهم مجموعات من البلطجية والمخربين.
واكد البيان انه ورداً على أكاذيب المجلس العسكرى وإعلامه الكاذب على حد وصف البيان فان المنظمين للمؤتمر يوضحون الاتى .
ان اعتصام مجلس الوزراء الذى تم اقتحامه وفضه بالقوة كان قائماً على مطلب ثورى واضح وهو تشكيل حكومة انقاذ وطنى ثورية تدير المرحلة الانتقالية بعدما فشل المجلس العسكري فى إدارتها، وكذلك رفض حكومة الجنزورى بإعتباره أحد رموز نظام مبارك الذى قامت الثورة لاسقاطه.
ان المجلس العسكرى هو من أصدر أوامره لقوات الجيش بفض الإعتصام بالقوة المفرطة على الرغم من سلمية الإعتصام وعدم استخدام المعتصمين للعنف على الإطلاق.
استخدمت قوات الجيش المنشآت الحكومية المحيطة بمكان الإعتصام أمام مجلس الوزراء فى مهاجمة المعتصمين، حيث اعتلى جنود الجيش المبانى المخصصة لمجلس الوزراء ومجلسى الشعب والشورى والجمعية العلمية وهاجموا المعتصمين بالحجارة وزجاجات المولوتوف فى البداية, ثم استخدموا الرصاص الحى ضد المعتصمين, مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى .
تعمدت قوات الجيش اشعال الحرائق فى المبانى الحكومية لبث الرعب فى قلوب المواطنين والصاق تهمة التخريب بالمعتصمين, وقد أسفر ذلك عن اشتعال مبنى الجمعية العلمية بمحتوياته من كتب وأبحاث تاريخية نادرة ومنقطعة النظير.
تقاعس المجلس العسكرى عن دوره فى حماية المنشآت التى احترقت بصفته المسئول عن إدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية، فلم تأت سيارة إطفاء واحدة لإنقاذ المبانى التى التهمتها النيران، مما يثبت تعمد المجلس العسكرى إحراقها.
واضاف البيان إن اعتداءات هذا المجلس وعصاباته وأدواته, تعاقب الشعب على رغبته في الحرية والكرامة والاستقلال وتمارس أبشع أنواع الإباده والجرائم ضد الإنسانيه والتي سيعاقبون عليها عاجلا أم آجلاً. كما دعى البيان الشعب المصرى بكل طوائفة رجالا ونساء ، أطفال وعجائز ، شيوخا وقساوسة ، عمالا وفلاحين, بالانتفاض والثورة على طغيان الآله العسكرية الغاشمة التي تقتل البشر وتدمر الحجر و تخرب بلادنا, أمناً واقتصاداً. ونتعهد لكم وللثكلى من الأمهات ولدماء أطفالنا المراقة في شوارعنا ولأرواح شهدائنا الأبرار ولنسائنا المنتهكة أعراضهم اننا صامدون وسنقاوم حتى النصر أو الشهادة .
وقع على البيان 29 حركة وقوى سياسية هم الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية و حزب التحالف الشعبى الاشتراكى و الاشتراكيون الثوريون و حركة شباب من أجل العدالة والحرية و اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة و حركة المصرى الحر و ائتلاف شباب الثورة و ائتلاف ثورة اللوتس و اتحاد شباب ماسبيرو و حركة بداية و حركة مشاركة و المجلس الشعبى المصري و حركة وطن و حركة فنانى مصر من أجل دولة وطنية ضد الصهيونية و اتحاد شباب النوبة و ائتلاف حركات توعية مصر و ائتلاف الثورة الديمقراطي بقنا و ائتلاف ثورة 25 يناير بالصعيد وائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر و ائتلاف الثورة الديمقراطي بأسوان و ائتلاف فنانى الثورة و حركة شباب الوحدة الوطنية (عابدين – الموسكي) و ائتلاف شباب سوهاج و حركة الديموقراطية الشعبية بأسيوط و ائتلاف شباب اسيوط و تكتل شباب السويس والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي و. شباب حزب الجبهة و حركة ثوار.
