نظم المئات من نشطاء شباب السويس ومواطنين وقفة احتجاجية مساء اليوم الجمعة، بميدان الأربعين، احتجاجًا على تعرض المعتصمين أمام مجلس الوزراء للسحل والقتل، على أيدي قوات الأمن، وحملوا الدكتور كمال الجنزوري- رئيس مجلس الوزراء، والمجلس العسكري الحاكم في البلاد المسؤولية كاملة، مطالبين بمحاكمة "قتلة المعتصمين السلميين".
مؤكدين أنهم يرفضون ما تعرض له شباب الثورة من قتل وضرب وسحل على أيدي قوات الأمن المركزي مدعومة بأفراد من الشرطة العسكرية والجيش، ويعلنون تضامنهم مع اعتصام شباب الثورة أمام مقر رئاسة مجلس الوزراء واستمرار الاحتجاجات.
جدير بالذكر، أن ميدان الأربعين بمحافظة السويس قد شهد توافدًا من حشود الشباب، بعد الإعلان عن سقوط ضحايا أمام مجلس الوزراء، وترك عدد كبير من شباب الثورة وتكتل الشباب بالسويس لجان فرز الانتخابات من أجل النزول لميدان الأربعين والمشاركة في التضامن.