حذر مجلس الأمن اليوم من خطورة المشكلات السياسية والأمنية والإنسانية في الصومال ، خاصة أعمال الإرهاب والقرصنة . وقال السفير فيتالي تشوركين رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري - ومندوب روسيا الدائم لدي الأممالمتحدة - إن "أعضاء المجلس أكدوا اليوم علي ضرورة وضع استراتيجية شاملة للتصدي لهذه المشاكل ، وتشجيع إقامة السلام والاستقرار في الصومال من خلال الجهود التعاونية لجميع أصحاب المصلحة .
وأضاف رئيس مجلس الأمن في بيان تلاه علي الصحفيين عقب انعقاد جلسة مجلس الأمن المتعلقة بالوضع في الصومال اليوم " إن أعضاء المجلس أكدوا من جديد دعمهم الكامل للجهود التي يبذلها الأمين العام وممثله الخاص أوجسطين ب. ماهيجا ، والعمل مع الاتحاد الافريقي والشركاء الدوليين والإقليميين للتصدي لهذه التحديات ".
وأشار تشوركين إلى مساندته دعوة الأمين العام لسرعة تنفيذ خارطة الطريق باعتبارها من المهام الرئيسية والأولويات حيث ينبغي الانتهاء من بناء المؤسسات الاتحادية الانتقالية بحلول شهر أغسطس من العام المقبل،مع الاعتراف بالحاجة إلى الدعم الدولي لتحقيق هذه الغاية".
ونوه أعضاء مجلس الأمن في البيان الصحفي الذي تلاه رئيس المجلس اليوم عقب انتهاء الجلسة الخاصة ببحث الوضع في الصومال- الي أن دعم المؤسسات الاتحادية الانتقالية في المستقبل سوف يتوقف على إنجاز هذه المهام. وأشادوا بالجهود التي تبذلها بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال وقوات الأمن الصومالية والتضحيات الكبيرة التي قدمتها هذه القوات.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء المجاعة التي تؤثر على الصومال ، ورحبوا بالجهود الدولية حتى الآن وأثنوا علي العاملين في المجال الإنساني لجهودهم الدؤوبة ، وحثوا الدول الأعضاء على المساهمة في نداء الأممالمتحدة الموحد من أجل الصومال .
وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف والجماعات المسلحة علي ضمان الوصول الكامل والآمن ودون عوائق لتقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب ، واتخاذ الخطوات المناسبة لضمان سلامة وأمن موظفي المساعدة الإنسانية والإمدادات.