أكد وزير السياحة منير فخري عبد النور، اليوم الاثنين، على أهمية تطوير ميناء شرم الشيخ نظرا لمكانة المدينة السياحية التي تستقبل ملايين السائحين سنويا. وقال الوزير خلال تفقده لميناء شرم الشيخ: "إن الميناء يستقبل يوميا العديد من السفن السياحية الكبيرة مثل تلك التي استقبلها اليوم الاثنين، وهى السفينة كوستا فوياجير الإيطالية والتي تحمل على متنها 1100 راكب وهو ما يتطلب استعدادات جيدة بالميناء للاستقبال وإنهاء إجراءات دخول هؤلاء السائحين".
وتفقد الوزير صالة الجمارك الخاصة بالميناء، وأكد أنها تحتاج إلى تطوير كبير، وأن يتم توسعتها، حيث قام الوزير بعد ذلك بزيارة مركز طب الأعماق التابع لوزارة السياحة والذي يعالج أمراض الغوص والأنشطة البحرية المختلفة.
كما قام الوزير بجولة في أحد المشروعات السياحية الكبرى التي تقام في "مركز نبق" بمدينة شرم الشيخ ويقيمه أحد المستثمرين السعوديين على مساحة إجمالية تقدر ب7.5 مليون متر مربع لإنشاء مدينة متكاملة بتكلفة تتراوح من 12 إلى 18 مليار دولار، تتكلف مرحلتها الأولى والتي سيتم افتتاحها في شهر أبريل المقبل ما بين واحد إلى واحد ونصف مليار دولار.
وأكد الوزير بعد تفقده المشروع على أن استمرار العمل في مثل هذا المشروع الجبار في ظل الظروف الحالية التي تمر بها مصر هو دليل على ثقة المستثمرين في الأوضاع في مصر وفى مدينة شرم الشيح بصفة خاصة، كما أنه دليل على أن التنمية مستمرة في هذه المدينة رغم أي عوائق أخرى.
وشدد الوزير على أن مسئولية وزارة السياحة هي تشجيع هؤلاء المستثمرين للعمل في المناطق الجديدة، لأنهم يرفعون قيمة للأرض ويضيفون فرص عمل ودخل من العملات الصعبة نحتاج إليها.
وأشار عبد النور إلى أن استمرار العمل في تلك المشروعات حسب الجداول الزمنية المخطط لها من قبل، مؤكداً أن الحالة الأمنية مستقرة تماما في مدينة شرم الشيخ وهو ما ينعش حركة السياحة المستمرة في المدينة، مؤكدا أن الحركة السياحية في القاهرة ستعود إلى ما كانت عليه بعد استقرار الحالة الأمنية إلى معدلتها الطبيعية في القاهرة.