ناشد رئيس "المجلس الوطني" السوري المعارض برهان غليون سائر المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية الضغط على روسيا حتى يمكن استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين النظام السوري في أسرع وقت ممكن. ورأى غليون في مؤتمر صحفي عقده في روما أمس السبت، "إن حماية الشعب السوري هي مسؤولية الأممالمتحدة". وأضاف " في سورية لا توجد حرب أهلية بل نظام يسعى ل"قمع" شعبه واستعداء كل طرف في المجتمع ضد الآخر'' حسب تعبيره. وحول العلاقات الدولية لسورية في المستقبل، قال غليون إن "الشعب السوري وعبر الحكومة "القادمة" التي ستتشكل، سيقرر نوع العلاقات القادمة للدولة"، وأضاف "لن تكون لدينا قوالب جاهزة وسوريا ستكون صديقة لكل البلدان التي تحترم حقوق الإنسان لشعبنا" حسب تعبيره.
وحول الحصيلة المتعلقة بالضحايا المدنيين في صفوف المحتجين في سوريا، قال رئيس "المجلس الوطني" "حسب المعطيات الرسمية فالأرقام تزيد عن أربعة آلاف لكن الشهود على الأرض اخبرونا بأن الضحايا تجاوزوا العشرة آلاف والمغيبين عشرين ألفا والمعتقلين ما بين ستين إلى سبعين ألفا".