أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن الرئيس السوري بشار الأسد "لن يفلت من العدالة" على ضوء استمرار أعمال العنف والقمع ضد المحتجين السلميين في بلاده. وأكد برنار فاليرو- المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية في تصريح صحفي اليوم الخميس - أن "فرنسا لا تعطي أي مصداقية للتصريحات الاستفزازية لبشار الأسد والتي تتناقض بشكل كامل مع استمرار أعمال القمع والعنف ضد الشعب السوري".
وأعرب فاليرو، عن رفضه لإنكار الأسد إصداره أوامر للقوات بقتل المحتجين المناهضين لنظامه. وقال إنه "على غرار كل من المسئولين عن القمع سيضطر الأسد لدفع ثمن الجرائم التي ارتكبها في سوريا على مدى أشهر".
وذكر الدبلوماسي الفرنسي، أن "نظام دمشق مازال يرفض وبعناد مطالب الجامعة العربية والمجتمع الدولي، ولكن الشعب السوري والمجتمع الدولي أصدرا الحكم عليه".