أعلن وزير الخارجية السويدي كارل بيلت اليوم الثلاثاء أن السويد ستطرد الدبلوماسيين السوريين الذين يرهبون معارضي النظام. وقال بيلت للإذاعة السويدية: "إذا تصرف موظفون دبلوماسيون بطريقة لا تتناسب مع وضعهم الدبلوماسي، فلن يكونوا عندئذ موضع ترحيب في السويد". وأضاف "هذا أمر يمكننا القيام به وقد قمنا به حتى الآن". وأكد الوزير أن السويد أبعدت حتى الآن دبلوماسيين سوريين لأنهم أرهبوا أفرادا من الجالية السورية كانوا يحتجون على نظام الرئيس بشار الأسد. وقالت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء: إن موظفين في السفارات السورية يعملون بشكل منتظم على مضايقة المعارضين في الخارج في مسعى لإسكات الاحتجاجات ضد القمع الدامي للتظاهرات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد داخل البلاد. وقالت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها إنها وثقت حالات تشمل أكثر من 30 ناشطا في ثمانية بلدان هي بريطانيا وكندا وتشيلي وفرنسا وألمانيا وأسبانيا والسويد والولايات المتحدة. وحذرت فرنسا اليوم الثلاثاء سوريا من أي أعمال عنف او ترهيب في فرنسا بحق معارضين سوريين تعرض بعضهم لاعتداءات في الأسابيع الأخيرة. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال لقاء صحفي "لن نقبل ان تنظم دولة اجنبية اعمال عنف او ترهيب على اراضينا، او بمثل هذه التصرفات ازاء مواطنينا في سوريا". واوضح فاليرو ان فرنسا اوضحت موقفها "بلهجة صارمة امام السفيرة السورية في باريس" لمياء شكور التي "استدعيت مرات عدة الى وزارة الخارجية الفرنسية".