تسبب تأخر وصول ورق التصويت إلي لجان منطقة الزاوية الحمراء بدائرة شمال القاهرة في حدوث عدة مشاجرات بين الناخبين ، علي أسبقية الدخول للإدلاء بأصواتهم. وشهدت عدة مقار انتخابية ، منها مدرسة ابن سينا وطه حسين والقنطرة واليرموك وزهرة المدينة ، تأخرا كبيرا في فتح اللجان أمام الناخبين، نتيجة تأخر وصول أوراق التصويت حتى الساعة العاشرة، مما أدي إلي تكدس وزحام في طوابير التي وصل عددها إلي ثمان طوابير.
من ناحية أخرى أبدي المواطنون استيائهم من تأخر فتح اللجان من رغم من تواجدهم أمام المقر منذ الساعة الثامنة صباحا، كما أشار التليفزيون المصري أمس.
"اللجنة بدأت شغلها الساعة 11 ده يرضي مين" هكذا قالت المواطنة حياة -ربة منزل- والتي توجهت للإدلاء بصوتها بلجنة طه حسين الابتدائية المشتركة، مشيرة إلي أنها جاءت منذ الساعة السابعة صباحا، ألا أن بطاقات التصويت وصلت الساعة العاشرة وبدأ الموظفون عملهم الساعة الحادية عشر، وهو ما نتج عنه عدة مشاجرات.
وانتشر منسقي حزب الحرية والعدالة والنور السلفي أمام اللجان في الزاوية الحمراء، بأجهزة الحاسب الآلي لمساعدة المواطنين لمعرفة المقار الانتخابي الخاص بهم، كما تواجد شباب اللجان الشعبية أمام المقارالانتخابية لمحاولة تنظيم المرور وتسهيل الدخول للمقار الانتخابية، كما تواجدت بعض الفتيات من حزب الحرية والعدالة رافعين لافتة ضخمة مكتوب عليها أسماء مرشحي الحزب بالدائرة، وتكرر الأمر في عدد من اللجان الأخرى.
وقام عدد من الشباب التابعين لحزبي الحرية والعدالة والنور بتوزيع المطبوعات الإعلانية لمرشحيهم، مما أدي لاستفزاز بعض الناخبين الذين كانوا يصوتون للكتلة المصرية معتبرين ذلك نوع من أنواع الدعاية أمام اللجان الانتخابية.
وقالت منى فوزي" أحدي الناخبات، أنه بالمخالفة لقواعد اللجنة العليا للانتخابات استخدم مرشحي حزبي الوفد ومصر القومي وبعض المرشحين المستقلين السيارات النصف نقل والمزودة بميكروفون للدعاية لأنفسهم، ووزعوا ملصقات علي المواطنين.