أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني- الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، أن الحزب مع عموم الشعب المصري سيراقب بكل اهتمام الالتزام من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة لممثلي الشعب المدنيين، عبر الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعد غايته منتصف 2012، بحيث تعود قواتنا المسلحة إلى ثكناتها وتقوم بدورها المحدد في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه، بعيداً عن الانغماس في الشأن السياسي الذي عرضها للانتقادات.
وأوضح الكتاتنى، في بيان على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مساء أمس الثلاثاء: أن الحزب ينتظر ما هو أكبر من الأسف والعزاء من خلال الإجراءات الفورية التي تكشف كل الحقائق عن الأيادي الخفية التي أشار إليها رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في كلمته، ومحاسبتها ومحاكمتها عن الجرائم التي ارتكبت خاصة في الأحداث الأخيرة، وتعويض المصابين وأسر الشهداء.
مؤكدًا أن الشعب المصري سيثبت قدرته على مواجهة كل التحديات، ومنها استلام السلطة لممثليه المنتخبين وحكومته الوطنية ورئيسه المدني، وسيعمل بكل جهده للخروج بالبلاد من أزماتها الاقتصادية والأمنية والسياسية والاجتماعية، وسيحافظ على حقه المشروع في التظاهر والاعتصام السلمي.