أصدر حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان بياناً تعليقاً على خطاب المشير حسين طنطاوى مساء اليوم أكد فيه أن الحزب ينتظر ما هو أكبر من الأسف والعزاء من خلال الإجراءات الفورية التي تكشف كل الحقائق عن الأيادي الخفية التي أشار إليها رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى كلمته ومحاسبتها. وأضاف البيان نقلا عن الدكتور محمد سعد الكتاتنى الأمين العام للحزب أن الحزب مع كل الشعب المصري سيراقب بكل اهتمام الالتزام من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة لممثلي الشعب المدنيين عبر الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعد غايته منتصف 2012 بحيث تعود قواتنا المسلحة إلى ثكناتها وتقوم بدورها المحدد في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه بعيدًا عن الانغماس في الشأن السياسي الذي عرضها للانتقادات. وأشار إلى أن الشعب المصري العظيم سيثبت قدرته على مواجهة كل التحديات ومنها استلام السلطة لممثليه المنتخبين وحكومته الوطنية ورئيسه المدني وسيعمل بكل جهده للخروج بالبلاد من أزماتها الاقتصادية والأمنية والسياسية والاجتماعية وسيحافظ على حقه المشروع في التظاهر والاعتصام السلمى، داعيا الله أن يقي مصر من الفتنة ويحميها من كل مكروه وسوء.