أودع ممثلون لمختلف أطياف المعارضة السورية بالقاهرة اليوم الثلاثاء طلبات لدى الأمانة العامة للجامعة للقاء الأمين العام الدكتور نبيل العربي من أجل بلورة رؤية موحدة أو متقاربة بشأن التعامل مع تداعيات الأزمة السورية. وصرح مؤمن كويفاتية رئيس اللجنة الإعلامية لتنسيقية دعم الثورة السورية بالقاهرة لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأننا نسعى من خلال هذه اللقاء إلى إحداث تقارب في مواقف أطياف المعارضة السورية بهدف إنتزاع إعتراف الدول العربية بالمعارضة والدخول في الترتيب للمرحلة الانتقالية.
وأشار كويفاتية إلى أن المعارضة السورية هى التي تتبنى مطالب الشعب السوري وتدعم ثورته وليست تلك التي تلتف على هذه المطالب وتعمل لصالح النظام وهى ترتدي عباءة المعارضة. وردا على سؤال حول ما أعلن في وقت سابق اليوم عن قيام السلطات السورية بالإفراج عن مئات المعتقلين ، قال كويفاتيه "وماذا عن 100 ألف معتقل آخرين مايزالون يقبعون في سجون النظام".
واعتبر كويفاتية أنه لاجدوى من أي حوار مع النظام القائم في دمشق لأنه فقد مصداقيته وشرعيته وتم نزع الغطاء العربي من فوقه وأن الرهان الآن على الشعب السوري في الداخل كي يثبت للعالم أنه جدير بالاعتراف به وبشرعية مطالبه.