التقى عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأعضاء وكبار الباحثين بمجلس العلاقات الخارجية بنيويورك، في اجتماع مغلق شهد نقاشا متعمقا حول الثورات العربية ومستقبل الأوضاع في المنطقة بشكل عام ومصر بشكل خاص، في إطار زيارة يقوم بها المرشح الرئاسي المحتمل لواشنطن، بدأت الثلاثاء وتستمر لعدة أيام ووفقا لبيان صادر عن حملة موسى الرسمية، فإنه استعرض في مداخلته تطورات المرحلة الانتقالية في مصر ومتطلبات تحقيق الديمقراطية الحقيقية والإصلاح والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وتأثير الثورة المصرية على العالم العربي والمنطقة بأثرها.
وقال موسي إن أعضاء المجلس وجهوا له أسئلة عديدة حول سير الديمقراطية في مصر، وحماية الاستثمار، والدور المستقبلي للجيش، وكذلك مستقبل العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية، ووضع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وكيفية التعامل مع توقعات ومتطلبات الشعب المصري في أعقاب الثورة.
تجدر الاشارة إلى أن مجلس العلاقات الخارجية بنيويورك يعد من أكبر المراكز البحثية فى الولاياتالمتحدة والعالم وأكثرها نفوذا وتأثيرا، وقد أنشىء عام 1921 ليكون صلة الوصل بين أصحاب رؤوس الأموال الأمريكية، والحكومة الأمريكية وتعد الدراسات والأبحات التى يقوم بها المركز أحد الأدوات التى يعتمد عليها صانع القرار الأمريكى فى رسم توجهات سياساته الخارجية تجاه مناطق ودول العالم المختلفة.