التقي عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأعضاء وكبار الباحثين بمجلس العلاقات الخارجية بنيويورك في اجتماع مغلق تم فيه بحث مستقبل الثورات العربية والأوضاع في المنطقة بشكل عام، ومصر بشكل خاص . تعرض موسي في مداخلته أمام المجلس للمرحلة الانتقالية في مصر ومتطلبات تحقيق الديمقراطية الحقيقية والإصلاح والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتأثير الثورة المصرية في العالم العربي والمنطقة بأثرها . وقال موسي :"كانت هناك أسئلة عديدة من أعضاء المجلس حول سير وتحقيق الديمقراطية في مصر وحماية الاستثمار ، والدور المستقبلي للجيش ، وكذلك مستقبل العلاقات بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية ووضع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ، وكيفية التعامل مع توقعات ومتطلبات الشعب المصري في أعقاب الثورة المصرية". زيارة موسى للولايات المتحدةالأمريكية بدأت أمس الأول الثلاثاء، وتستمر لعدة أيام.