شهدت محافظة بالشرقية اليوم الخميس، سقوط أول ضحية من أجل الحصول علي أسطوانة بوتاجاز، حيث أكد أهالي قرية القطايع مركز ديرب نجم، وفاة منى سيد (46عام –ربة منزل) متأثرة بسقوط أسطوانة البوتوجاز علي رأسها إثناء وقوفها في طابور أمام إحدى سيارات مجلس المدينة والتى كان من المقرر أن تجوب مختلف القرى بسعر الاسطوانة العادية بمركز ديرب نجم بهدف مساعدة الأهالي في توصيل أسطوانات الغاز إلي منازلهم ورغبة في تخفيف نسبة الزحام، والمبيت أمام المستودعات. إلا أن غياب هذه السيارات لمدة وصلت إلي 5 أيام وعدم وجود أسطوانات بالمستودعات دفع ربات البيوت للاندفاع نحو السيارة، ونتج عن هذا الزحام صراع بين السيدات مما أسفر عن سقوط إحدى أسطوانات الغاز علي رأس المجني عليها مما أدى إلي وفاتها متأثرة بنزيف داخلي بالمخ بعد نقلها لمستشفي المركز، فيما نفت مديرية الأمن تلقيها محضر جنائي بوفاة هذة السيدة.
يذكر أن محافظة الشرقية تشهد هذه الأيام نقصا حادا في اسطوانات الغاز مما دفع الدكتور عزازي علي عزازى محافظ الشرقية لطلب زيادة حصة المحافظة من 22,5 طن غاز إلي 30 ألف طن خلال أيام عيد الأضحى و هو الأمر الذي لم يلمس الأهالي تغيرا في حل الأزمة