سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإسلاميون يهددون بمليونية لإسقاط وثيقة السلمى الكتاتنى: السلمى وضع نفسه فى موقف مثير للجدل.. و (الوسط): (العسكرى) يريد أن يسيطر على الحكم بشكل غير مباشر
توعدت القوى الإسلامية، وفى مقدمتها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء، بمليونية حاشدة، وقال الأمين العام لحزب الحرية والعدالة سعد الكتاتنى إنه ستسبق مليونية 18 نوفمبر مظاهرات احتجاجية فى المحافظات. ووصف كلام السلمى الذى أشار فيه إلى عدم أهمية رفض الإخوان للوثيقة فى حال موافقة باقى القوى عليها بأنه «بعيد عن الواقعية»، مؤكدا تمسك الإخوان بإقالته.
وأوضح الكتاتنى أن الموقف الأخير للسلمى يجعلنا أمام احتمالين: إما أن «له أغراضا شخصية وأجندة معينة، ونحن نربأ به أن يكون كذلك، وإما أن يكون مضغوطا من جهة ما»، مشيرا إلى أن أحدا من المجلس العسكرى أو مجلس الوزراء لم يحاول الاتصال بالحزب للتوصل إلى نقاط اتفاق منذ اندلاع الأزمة.
أما حزب الوسط فرفض الوثيقة جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه دعا أعضاءه للنزول إلى ميدان التحرير فى مليونية الجمعة المقبلة، معتبرا أن كل اختيارات التصعيد مفتوحة، واستنكر فتح هذا الملف فى توقيت الانتخابات، ملمحا إلى أن المجلس العسكرى ربما يريد تأجيل الانتخابات بفتح هذا الملف.
وقال المحامى عصام سلطان نائب رئيس الحزب ل«الشروق» إن أى انطلاق من هذه المبادئ حتى لو مع التعديل أو الحذف أو الإضافة لن يؤثر فى منشئها الباطن والمعتوه، ونحن من الداعين إلى النزول يوم 18 نوفمبر مع وضع كل الاختيارات مفتوحة، وكل شىء وارد».
ورأى أن «الظاهر من أفعال المجلس العسكرى أنه يبتغى إما الاستمرار فى السلطة بشكل مباشر وإما السيطرة على السلطة بشكل غير مباشر».
وأكد الدكتور يسرى حماد المتحدث الإعلامى لحزب النور ل«الشروق» أن الحزب سيشارك بقوة فى مليونية الجمعة المقبلة وسيحشدون جميع طوائف الشعب للخروج إلى الشارع من أجل رفض وثيقة المبادئ الدستورية، مشددا على أنه لا يحق لأحد أن يضع وثائق تحد من سلطات الشعب وتصادر حقه.