يبدأ فجر غد الجمعة خطة تفويج الحجاج المصريين من البعثات الثلاثة " الداخلية و التضامن والسياحة " حيث بلغ عدد الحجاج المصريين " 80 ألف حاج من مختلف محافظات مصر ، يسلكون طريق ام القري متجهين الي عرفات على أن يسلكوا طريق المشعر الحرام " مزدلفة " ثم طريق سوق العرب أسفل جسر الملك خالد أثناء العودة ، في حين تتجه غالبية حجاج المصريين نحو عرفات مباشرة ، فيما يتجه عدد قليل من الحجاج للمبيت في مني اليوم لقضاء " يوم التروية " . وصرح محمد توفيق المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتيسير أعمال الحج والعمرة بوزارة التضامن بأنه سيتم تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إعتبارا من فجر غد الجمعة ، كما تم التعاقد علي 125 سيارة من النقابة العامة للنقل والسيارات إضافة الي التعاقد علي 125 سيارة من إحدي الشركات الخاصة لنقل الحجاج لافتا الي أنه سيتم كتابة إسم المحافظة والوزارة ورقم المجموعة وجوال المطوف علي كل حافلة نقل تيسيرا علي الحجاج خلال التواجد بمني وعرفات ، لافتا الي أن وزارة التضامن قامت بتوزيع " أغطية وحقيبة الإحتياجات اليومية للحاج " .
وفي سياق متصل بادرت بعثة وزارة السياحة والغرفة السياحية بدعوة جميع الحجاج المصريين للدعاء لمصر في تمام الساعة الخامسة عصر يوم " عرفات ".
من جانبه قال ناصر ترك نائب رئيس غرفة شركات السياحة :أن غرفة السياحة حرصت علي أن تكون المساحة المتاحة لكل حاج كافية لإقامته داخل الخيمة ، حيث تم إعدادها بشكل جيد لراحة الحجاج خلال تأدية مناسك الحج لآفتا الي ان بعثة وزارة السياحة بالتعاون مع الغرفة حرصت علي تفقد الخيام بمني وعرفات للتأكد من إعدادها بشكل جيد بما يضمن راحة الحجاج ، مع تجهيز الوجبات الساخنة والجافة أثناء وجود الحجاج بالمشاعر المقدسة .
ولفت ناصر الي أن السياحة قامت بتوزيع " حقيبة " لكل حاج تحتوي علي مصحف وشمسية ووجبة جافة أثناء يوم عرفة مضيفا أن سبب تفاوت أسعار الحج السياحي ترجع الي تفاوت درجات الفنادق والغرف وتبعا للخدمات التي يتلقاها الحجاج داخل الأراضي المقدسة لقضاء المناسك تبعا لرغباتهم ، مشددا على أن السياحة هي الأولي برعاية موسم الحج مؤكدا أن السياحة تقوم بتنظيم 750 ألف معتمر سنويا .
من جانبها حذرت المملكة العربية السعودية من تفاقم ظاهرة " الإفتراش " خاصة عقب توافد آلاف الحجاج الي مكةالمكرمة إستعدادا لنفرة عرفات ، حيث أرسلت أمس الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام ، ألآف الرسائل عبر ال"?ٍ?" تحذر خلالها من إعاقة طريق الحجاج أثناء توافدهم علي الحرام ، أو المشاعر المقدسة ، كما نبهت السلطات السعودية الي ضرورة عدم تعريض حياة الآخرين للخطر من خلال " إفتراش الطريق " .
فيما شددت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علي ضرورة إستغلال الحجاج لوقتهم في الحرم للتفرغ للعبادة والذكر والصلاة والطواف وسائر أنواع القرب ، مشيرة الي أنها لاحظت خلال الفترة الأخيرة إنشغال الحجاج بالتصوير، الذي أصبح الشغل الشاغل للحجاج، حيث تجدهم في أروقة الحرم حسب " البيان " قد شغلوا أنفسهم بما لا يليق في بيت الله بالتقاط الصور .
كما حذر البيان نفسه ، من التدخين بالحرم أو بجواره ليعود للهواء نقاؤه ويحفظ للحرم وقاره لقوله تعالي : " ويحل لكم الطيبات ويحرم عليكم الخبائث " .
ولفت البيان الي أن التدخين شوه الصورة النقية لتجمع المسلمين وأضر بجموع الزائرين وهو ما يقتضي منا أن نعظم شعائر الله وقداسة البيت الحرام بالإمتناع عن التدخين.